صغيرتي

موقع أيام نيوز


تاكلها ملقتش حاجة في التلاجة راحت سألتها عرفت إنه لما بيصرف بيتحط في التلاجة تحت 
لما كانت هتغسل الهدوم عرفت إن حماتها بتجيبلها هدوم العيلة كلها عشان تغسلها غير شغل البيت كله الي بقا على ضهرها 
سما لا الناس دي مش هتحس على ډمها كده
قامت سما لمت الهدوم ونزلت لبيت إحمى مروى عشان تعرفهم مقامهم ومروى بتحاول توقفها وهي أبدا لما نزلو سمعو حماتها وهي ناوية تخليها تخدم على سلايفها 

قامت خناقة كبيرة بين سما وحماة مروى لحد ما دخل أبو مروى وسمع سما وهي بتقول إن ياسين ضړب مروى و لما راح يعاتبه ياسين وقعه بالغلط وسما في نفسها أوبا غلط و أنا كنت مستنياه يغلط
سما پغضب إنت إزاي تتجرأ وتمد إيدك على عمي 
ونزلت في ياسين جوز مروى ضړب ومحدش قدر يفكه منها غير لما أبوه و إخواته دخلو 
وهي سابته وحكتلهم على الي عمله إبنهم 
وأبو مروى سمعهم كلام على إنهم محافظوش على الأمانة الي سلمهالهم الي هي بنته عشان كده أخدها و مشيو ورغم كل المحاولات عشان ترجع أبوها أصر يطلقها وهي مكانتش مستعدة ترجع للذل تاني 
دا جزء من حكاية مروى
بالنسبة ل سما بعد ما فتحت المحل الصغير وكانت بتكسب منه و زياد كان لقى شغل بمرتب كويس وكان بدأ يهتم أكتر بالشغل عشان يبقى عنده خبرة كويسة في البزنس 
وكانو بيجهزو يفتحو المعرض وهي فعلا فتحته بعدها بسنتين كانت كسبت فيهم معارف من مكانات مرموقة وزياد إكتسب خبرة في إدارة الأعمال و المعرض نجح 
و فنفس الوقت كانت بتكمل دراستها و تسجل إسمها وبتروح وتجتاز الإمتحانات بس حسب نضام الطالب الحر لحد ما إجتازت البكلوريا و سجلت في الجامعة 
لأن دي كانت رغبة أبوها
بعد ما بيمر سنتين كمان و سما بتكبر في شغلها كأنها عايزة تثبت لنفسها لناس حاجة وهي إن برغم من إنها بنت تقدر تحقق الي أي راجل يقدر يحققه مش ناقصها لا الذكاء ولا القوة صح يا سما 
سما بتنهيدة غلط أنا مش راجل ولا عمري فكرت إني أخد مكانه بس الضروف حكمت من بعد تعب أبويا و أنا حاسة إن الناس كلها مستضعفانا وبعد مۏته الناس فاكرانا لقمه سهلة أول ما هيبرقو عنيهم فينا هسيب حقي أنا و ماما وأختي كان لازم أدب صباعي في عنيهم الناس بتفكر إن بابا ماټ وخلى بنتين من غير راجل 
كان لازم أوريهم إن الوحدة مننا بمېت راجل
عارفين أنا زيي زي أي بنت كنت بتمنى أكبر و ألاقي الي بيسندني و فضهري بس أنا كبرت وكنت لوحدي بعد مۏت الأب هتعرف معنى اليتم و إنك لو مكنتيش بالقوة الكافية
هتكوني مجرد غزالة تايها في غابة مليانة وحوش 
و الي أكدلي إن محدش هياخد مكان ءبويا في حياتنا هو الي عمله محمود مع سمية من سنتين وقتها عرفت إن لا هو عرف يسد مكانه ولا أنا
في يوم روحت لبيتنا عرفت إن سمية في البيت عندنا كنت عارفة إن جوزها مسافر وهي هتبات عندنا بس إتفاجئت بيها وهي طالعة من الأوضة بټعيط بتقولي إن محمود خ انها و أنا بهدي فيها بصيتلها كتير إكتشفت إني من زمان ما شفتش أختي هي فين 
راحت فين إتغيرت أوي كده ليه هي كانت مکسورة أوي إزاي مخدتش بالي من وردتي الي دبلت من زمان
أنا قصرت معاها أوي يا ترى لو كان بابا عايش كان ده بقى حالها أكتر واحد كان بيعرف مالنا أول ما يبص في عنينا... ويقولنا وردتي مالها النهارده زعلانة من إيه 
على قد ما كان نفسي أروح لمحمود أشيل قلبه من مكانه وقتها و أدفعه تمن إلي عمله 
بس دا مكانش ينفع عشان أحمد و محمد كان لازم أفكر عشر مرات قبل ما أتصرف و لو خليته يطلقها برضو مكانش هيشفي غليلي لأنه على حسب مفهمت وقتها إن علاقته الجديدة مخليا غشاوة على عنيه 
يعني طلاقه وقتها هيفرحو لو مؤقتا وأنا مش عيزاه يفرح الفترة الجاية دي خالص 
عملتلها خطة أولا تكوش هي على فلوسه أول بأول ومتديلوش فرصة يصرفهم على حد غيرها هي وولادها ثانيا تبطل دور الست المضحية الي مش عايشة غير لجوزها وولادها وناسية نفسها ودا الي خلى الراجل يركنها زي حاجة ملهاش قيمة 
ثالثا تغير كل أسلوبها معاه وتحسسه إنه نمرة 2 في حياتها لأنها هي نمرة واحد ودا لفته ليها من تاني خلاه يريل عليها زي ما بيقولو
رابع خطوة تبقى مستقلة ماديا عنه دا الي عملته لما فضتلها المخزن و فتحنا أتليه و جهزتهولها من كل حاجة 
أنا مش فمنستاية ولا حاجة يا جماعة بس دا مش معناه إن الست لازم تفضل تحت طوع راجل خسيس لمجرد إنه بيصرف عليها وعلى ولادها ومش عايزة تخلي عيلتها يشيلو همهم لو مكانش الزواج فيه مودة و رحمة بين الإثنين ليه نجبر نفسنا نكمل في
 

تم نسخ الرابط