زوجه

موقع أيام نيوز

عمال يفعص ويحضن في عزة
وكان بيبوس فيها الاء الليل واثناء النهار
وكان الي يشوفهم...
يقول.... انهم عرسان في شهر العسل 
هو تامر صاحبي ده ايه
راجل بركة خالص كده
ورجعت قولت لنفسي
لا... راجل ايه بقي
الله يرحمك يا رجولة
وفضلت ماشي وانا مندهش من المفاجئة الي عرفتها
و فهمت طبعا
ان كان في تمثيلية بتتعمل عليا
هو صحيح...
انا لغاية دلوقتي
معرفتش التمثيلية اتعملت ليه
ولا عرفت تفاصيلها
لكن الي فهمتة...
هو....
بما ان عزة مشتركة في التمثيلية مع تامر ومختار
يبقي اكيد صباح كانت واخده دور البطولة
بدليل ....ان صباح عرفتني علي عزة 
علي انها صديقتها...
من ايام الطفولة
وفضلت اسال نفسي
واقول..
ياتري ايه الي يخلي تامر
يشترك هو و زوجتة
في تمثيلية مع مختار وصباح 
وازاي تامر باعني بالرخيص كده
دا صاحبي وصديق عمري من زمان اوي
وفضلت افكر... وافكر
لكن بصراحة...
مقدرتش اوصل لحاجة
تربط ما بين الاربعة
فا قررت 
بيني وبين نفسي
اني استمر في مراقبتهم
لغاية... ما اعرف كل حاجة
وطبعا كنت مستمر في متابعة الكاميرات عن بعد...
عشان اشوف...
لو حد دخل للشقة 
بعدما صباح راحت المستشفي
وكنت قلقان علي صباح جدا
احسن الي حاول ېقتلها المرة الي فاتت
يكرر محاولتة تاني
وعشان كده..
كنت علي طول بسال علي صباح
في المستشفي
وبالرغم من اني
اتاكدت
ان صباح كانت مشتركة معاهم
لكن برضوا
كنت خاېف عليها ...
وعايز احميها منهم
وقررت 
ان لما صباح تخرج من المستشفي
وترجع البيت
هسهر علي حمايتها
من خلال الكاميرات...
وكنت ناوي اقف بالتاكسي قريب من الشقة
عشان اقدر الحقها في اي لحظة
لو حصلها حاجة
لكن الي حصل..
اني اتفاجئت...
باختفاء صباح من المستشفي
وطبعا استغربت...
لان صباح مكنش ليها اي اثر
وكان واضح...
ان مختار واتباعة...
ميعرفوش مكانها فعلا
لان تامر اتصل بيا ...
وعمل نفسة.... بيطمن عليا 
وبعدها....
سالني عن صباح
وكان واضح من سؤالة
انه كان عايز يعرف هي فين
وكمان كان عايز 
يعرف انا عايش فين دلوقتي
بس انا توهتة
وقلتلة..
اني انخانقت مع صباح... وسيبتلها البيت ...ومشيت
وادعيت اني معرفش حاجة عن مۏت امها
وكمان فهمتة... اني دلوقتي خارج القاهرة خالص
عشان بدور علي شغل
وكان واضح انه صدقني
وبعد ما قفلت معاه
استغربت
وسالت نفسي
هو ليه بيسال عن مكان صباح
واستغربت اكتر من اختفاء صباح
لكن قلت
انها مسيرها تظهر في شقتها في اي لحظة
وفضلت مستمر في مراقبة
الجميع فترة كبيرة...
لغاية ما في يوم .... 
اكتشفت حاجة غريبة
فا اثناء ما كنت واقف
براقب بيت مختار...
شوفت سيارة فارهة 
لونها ازرق
وزجاج السيارة متفيم 
الزجاج لا يكشف ما بداخلة
و وقفت السيارة ادام بيت مختار ..
وكنت عايز اتحقق
من الشخص الي كان داخل السيارة
لكن مقدرتش احدد هو مين
لاني كنت واقف بسيارتي علي مسافة بعيدة
من بيت مختار
المهم....
شوية.... ومختار خرج من بيتة...
واتجه للسيارة
وبعدها ...
بدء يتكلم مع صاحب السيارة
وواضح...
ان صاحب السيارة
اتصل بمختار.... 
وعرفة انه منتظر بالخارج
عشان يخرجلة
واتمنيت ان مختار يعزم علي صاحب السيارة
عشان ينزل من العربية وساعتها اقدر اشوفة
لكن ده محصلش
وفضل مختار ...
يتكلم مع الشخص الي في العربية بعصبية
وكان واضح انهم بيشدوا مع بعض في الكلام ...
لان مختار كان متعصب جدا
وبعد شوية ..
اتقفل زجاج السيارة
ومشيت العربية
ورجع مختار لبيتة...
وانا فضولي اخدني
وقلت... لازم اعرف مين الشخص
الي كان بيشد مع مختار
فا قررت...اني اراقب السيارة الزرقاء
وبالفعل..
مشيت خلف تلك السيارة الفارهة
لمسافة كبيرة
لغاية... ما السيارة وصلت لمنطقة راقية جدا
واخيرا..
دخلت السيارة ل كمباوند
مبني سكني راقي .. له بوابات وحراسة... وله سور يجعلة مستقل
المشكلة...
ان بعد ما السيارة الزرقاء ما دخلت للكمباوند
كنت عايز ادخل وراها
لكن رجال الامن هناك ... منعوني للاسف
وسالني احد رجال الامن
وقالي ...
انت جاي هنا ليه
فكرت شوية لثواني
وقلتلة... انا....
انا بشتغل
تبع اوبر
خدمة توصيل بالسيارة
وكان عندي اوردر
هنا
في الكمباوند ده
ولازم ادخل عشان اجيب الزبون
فا بصلي...
رجل الامن شوية
وسالني
وقالي ..
اوبر ازاي 
وانت السيارة بتاعتك تاكسي
قلت...منا اصلي العربية بتاعتي عطلت
فا قلت انجز في المصلحة...
واجيب التاكسي بتاع اخويا
عشان اعمل بيه الاوردر
بصلي رجل الامن بارتياب
وقالي.. 
معاك رخصة التاكسي
قلت..ايوه
قالي ...
هات الرخصة
وابقي خدها وانت خارج
قلت ..ماشي
وبالفعل...اخد مني الرخصة
ودخلت بسرعة
عشان اشوف
مين الي كان في السيارة الزرقاء المتفيمة
وبالفعل...
دخلت للكمباوند 
وفضلت ماشي بالسيارة شوية..
لغاية ...
ما لمحت العربية الزرقاء
لكن للاسف..
السيارة مكنش فيها حد
وواضح ان الي كان راكب في السيارة 
نزل ودخل لشقتة
وفضلت واقف اضرب الارض برجلي 
من الغيظ
لاني مشيت المسافة دي كلها وفي الاخر...
مقدرتش اعرف
مين الي كان راكب السيارة الزرقاء
لكن برضوا مياستش
وفضلت واقف شوية
ابص علي الجنينة..
الي وقفت ادامها السيارة الزرقاء
وفي اللحظة دي
لفت نظري
شيئ... لا يمكن كنت اتوقعة
للكاتبة حنان حسن
لاني شوفت طفل بيلعب في الجنينة .. 
ومعاه المربية بتاعتة 
بتابعة من بعيد
وده كان منظر عادي
لكن الي مكنش عادي
ان الطفل الي كان بيلعب مع الشغالة ده
كان شكلة مش غريب عليا
فا اخدني الفضول وقربت من الجنينة...
ولما قربت منه اكتر 
اتفاجئت
ان الطفل ده يبقي هاني
اقصد..... الولد شبيه هاني
الي اوهموني انه غرق
واتاكدت في الوقت ده
ان صاحب السيارة الزرقاء
ليه يد في الي بيحصلي
وفي اللحظة دي
فضلت اتابع وانا في السيارة
كل الي بيحصل في الجنينة
الي فيها الطفل
وطبعا ...
مكنش ينفع اقف في المكان كتير 
بالتاكسي بتاعي
لان المفروض...
اني داخل الكمباوند اخد زبون اوصلة
يعني مفروض... امشي بسرعة
لكن انا مكنش ينفع امشي
غير لما اعرف مين الي كان في العربية الزرقا 
وايه صلتة بمختار 
والاهم من ده كله ...
كنت هتجنن و اعرف
ايه صلتة با الطفل شبية هاني
الي اتهموني اني ڠرقتة
وفضلت واقف
والوقت بيجري ...ومفيش حاجة جديدة بتحصل
ولا حتي شوفت اي حد خارج من الشقة...
غير هاني والشغالة
تم نسخ الرابط