يالهوي عايز ايه من بنتك الفصل الثاني
المحتويات
نجم دا انتي كل ما بتسمعي اسمه كنتي تفضلي تحسبني عليه...
شروقما خلاص بقا يا جدع و بعدين انا اصلا مش عايزاه اتجوز معاك.... أنا داخله أنام
عزابوكي بيقول ان نجم هيجي بكرا و هو كلمه من شوية قاله أنه موافق
شروقتمام يا عز تصبح على خير...
عز استغرب طريقتها و هي دخلت بسرعة اوضتها متجاهلة أنها تتكلم مع حد
في بيت المعلم نجم
أنا مش مصدق... بقا عبد الرحيم موافق أنا كنت مستني أنه يرفض... لا و كمان موافق على عمرو... دا شكله مستبيع بنته على الآخر.
عمرو بضيق أنا عايز افهم أنت ليه مقولتلوش أنك عايز بنته لبدر مش ليا....
نجممجاش في بالي و كنت متوقع أنه يفهم انه قصدي على بدر مش عليك و قلت انه طبيعي هيبقى عايز بدر لبنته علشان تسافر معه و تبعد عننا بس.... هو فجئني الصراحة بتفكر في ايه يا عبد الرحيم...
نجم لا طبعا مينفعش... عبد الرحيم لو حس اننا بنلعب ببنته هيرفض و احنا الفترة عندنا شغل كتير و مش عايزين ۏجع دماغ
و بعدين يعني ايه مالكش في موضوع الجواز دا...
عمرويعني شروق دي مش شبهي و بعدين أنا عايز واحدة دماغها شغاله ... واحدة عندها رأي
و لا انت فاكر أنها موافقة على الجوازة دي دا تلقى ابوها هو اللي جبرها على الجواز و زمان دمعتها على خدها و انا بقا بتعب من النوع دا....
نجم عمرو متنشفش دماغك و فكر خلينا نكسب دماغنا و شغلنا و بعدها يا عم عايز تتجوز عليها انت حر و لا كأنها موجودة.
عمرو بضيقأنا نازل دلوقتي بس الأفضل انك تكلمه و تفهمه اللي حصل ....
تاني يوم في سوق الخضار
شروق كانت بتتسوق لحد ما اشترت اللي هي عايزاه.. كانت ماشية عايزاه توقف تاكسي لكن مكنش في تاكسيات....
بتسحب شنطة السوق و ماشية لكن اتنين ماشين وراها
صباح الفل يا مارون جلاسية...
شروقاستغفر الله العظيم على الصبح... في ايه منك له مستقصدني من الصبح
شروق و هي مكمله في طريقهاو حياة أمك... و ايه كمان يا حيلتها منك له
التاني ما تيجي نوصلك و اهو نتعرف على الجميل.. و بعدين الجميل تقلان علينا ليه بس دا احنا هنراضيكي
شروق ضغطت على ايدها بضيق وقفت و بصت له بحدة
و ماله يا خويا و انا كمان هراضيكم اوي
شروق بدون ما تتردد قلعت جزمتها بتهور و مسكت واحد فيهم ضړبته على دماغه و التاني بصلها بدهشة من ردة فعلها و الناس بتبص عليهم و هي مهتمش و بټضرب الشاب التاني
ست من السوقضايقك و لا ايه يا شروق..
شروق و هي بتضربهاومال هكون بجر شكل... أشكال عايزاه الډفن بالحياة..
الرجاله اتلموا على الشاب و صاحبه جري بسرعة و هو خاېف و فعلا الرجالة قاموا بالواجب
و بالصدفة عمرو كان قريب من المكان قبل شوية و شافها و لاحظ أن الاتنين دول كانوا بيضايقوها
كان ناوي يتدخل لكن ردة فعلها كانت مفاجأه له
أبتسم ابتسامة جانبية و هو بيبصلها و شايف الناس بيضربوا الشاب كمل طريقه للمدبح...
الفصل الرابع...
شروق كانت واقفة أدام المرأة كانت سامعه صوت ترحيب ابوها لنجم و عمرو اللي وصلوا البيت من لحظات قليلة جايين علشان يتفقوا....
فاقت من شرودها على صوت ناهد
ناهد بجدية سرحانة في ايه
شروق بابتسامةهسرح في ايه يعني و لا حاجة... ايه رأيكشكلي كدا حلو
ناهد شكلك قمر بدر في ليلة تمامه.... و بعدين أنتي قمر من غير حاجة ما شاء الله ملامحك حلوة و أحلى حاجة فيكي عيونك و لونهم و أن رموشك طويلة....
شروق طب ما أنتي كمان زي القمر...
ناهد مش قلقانه
شروق لا و مش فارق معايا اوي اني اقلق او اخاڤ....
ناهد يارب نص ثقتك دي... المهم دلوقتي ياله علشان تطلعي العصير...
شروق خرجت معها و راحت ناحية المطبخ لقت والدتها واقفه پتبكي و هي سانده راسها على دراعها
شروق پخوف ماما.... انتي
متابعة القراءة