اللي معاكي في البيت مش جوزك
المحتويات
يافندم
جلس العقيد وهو يتنهد بضيق مالك يا يزيد ايه اللى حصلك متغير بقالك فترة عمرها ما حصلك وخسړت رجالتك فى اى عملية بتقوم بيها
تم اجراء العمليه لكل من احمد ويزيد بنجاح واستغرق الامر اسبوعا كاملا ليشفوا كانا اثناءه يفكران معا فى خطة للايقاع بالعصابه
فى مركز الشرطه
العقيد ازاى يعنى مش موجود ده بقاله اسبوع غايب وحتى زوجته متعرفش عنه حاجه فى حاجه فى الموضوع مش طبيعيه اقلبوا عليه الدنيا وهاتوه حالا
فكا الاربطه اخيرا ونظر يزيد الى وجهه فى المرآه ثم قال بفرحه ياااه استعدت شكلى اخيرا
أحمد بسماجه مالك مبسوط اوى كده ليه يا يزيد باشا على فكرة انا اوسم منك بكتير
يزيد بامتعاض انت تكتم خالص
أحمد وهو يضع يده على فمه يعرف ان يزيد فاض به الكيل منه حاضر سكت اهو
اخرج أحمد هاتفه من جيبه وطلب هاتف منزل يزيد وأعطاه له اتفضل
ابتعد يزيد عن احمد كى يتسنى له مهاتفة زوجته بحريه
منى السلام عليكم
وعليكم السلام منى
منى بفرحة يزيد
عيون يزيد وحشتينى اوى
انا بخير اطمنى انتى ونادو حبيبة بابى عاملين ايه !
الحمد لله بخير يزيد ايدك اخبارها ايه !
لا الحمد لله تمامانتى مش عارفه زوجك ولا ايه ده مجرد چرح بسيط
ربنا يطمنا عليك دايما ياحبيبىهتيجى امتاومعتز ده مش ظاهر بقاله اسبوع
اه ما هو معايا متنيل قاعد اهو
اهدى ياحبيبتى مفيش حاجه لما اقابلك هفهمك كل حاجه وهتلاقينى عاملك مفآجأة
مفآجأة ايه!!
لما اقابلك هقولك
يزيد اه صحيح بما ان معتز ده غايب فبالتالى انت كمان غايب ومروحتش الشغل والعقيد قالب عليك الدنيا لدرجه ان انت مطلوب للتحقيق بسبب المهام الغير رسميه اللى معتز طلع بيها واللى ادت الى خسارة رجال شرطه كثير يعنى لو اتمسكت هيتقبض عليك
سلام ياحبيبى لا اله الا الله
محمد رسول الله
ما ان اغلق الخط حتى هرول تجاه احمد وهو ېصرخ أحمد
فزع أحمد وحاول الفرار من هجوم يزيد المباغت عليه فى ايه بس يا يزيد باشا
يزيد وهو يمسكه من ملابسه ده انا هطلع روحك يعنى بعد ما ارجع لشكلى الحقيقى واخلص من مطاردتهم ليا علشان كنت بشكلك انت اعرف انى مطلوب للتحقيق وبيدورا عليا اخلص من مصېبه تطلعلى وحده تانيه يومك مش معدى النهارده
يزيد تفهمنى ايه يامتخلف انا كده مش هعرف ارجع البيت غير لما نخلص الخطه كلها وساعتها هقدر احكى لهم كل حاجه
أحمد بابتسامة وده المطلوب انا مش هيهدى لى بال غير لما انتقم منهم كلهم
يزيد بضجر منه بقى كده طب تعالى
اخذ الاثنان يتقاتلان سويا كى تزيد قوتهم وعلى ما يبدو انهم اندمجا معاعلم يزيد فى الفترة التى قضاها مع أحمد انه انسان جيد وليس كما يظنه وانه اخطأ فى حقه باعتباره انه مچرم وما هو الا ضحېة لتبدير دنئ للزج به بينهم
يزيد وهو يجلس على الطاولة ويحتسى كوبا من القهوة احنا محتاجين حاجه علشان نوقعهم بيها حيلة تخليهم يجوا عندنا برجليهم
أحمد بغموض والحاجه دى عندى
يزيد باستفسار حاجه ايه دى !
قام أحمد من مكانه تعالى معايا
ذهب يزيد الى حيث اخذه أحمد كان مكانا مهجورا يحيطه عدد كبير من رجال أحمد
يزيد بتفكير أحمد انت مخبى هنا ايه!فلوس الصفقات اللى انت قمت بيها
فتح أحمد باب المخزن ودخل ومن ثم قام يزيد باتباعه
أحمد مخبى الالعن يا باشا بص وشوف بنفسك
فتح يزيد فمه من الصدمه ايه ده جبتهم منين كل دول كان المخزن ملىء بالاسلحة ذات الانواع والاشكال المختلفه والتى تخص رجال العصاپات
أحمد بفخر كنت كل لما اسمع عن اى صفقه هيقوموا بيها كنت بغير عليها واخدها كلها كلفتى الغارات دى رجال كتير للاسف
يزيد بسعادة بس برافو عليك دول زمانهم قالبين الدنيا عليك
أحمد وهو يرفع حاجبه يبقوا يدورا على معتز وهدان بقا
يزيد باعجاب ده انت طلعت مشكله
أحمد پألم انا كنت فى حالى يا يزيد باشا هما اللى اجبرونى على بالاسلوب ده معاهم عمرى ما فكرت انى اشيل سلاح واصوبه على روح حية ترزق هما اللى اضطرونى لكده
يزيد وهو يضع يده على كتفه متفهم جدا وضعك يأحمد انا لو كنت مكانك كنت هعمل كده بس طبعا باسلوب مختلف المهم دلوقتى لازم نخليهم يبلعوا الطعم
أحمد وانا هبعتلهم الطعم ده حالا مع رجالتى بس لازم نكون جاهزين بأكبر عدد من الرجالة
يزيد أنا عايز الراس الكبيرة
أحمد ماهى الرأس الكبيرة مش بتظهر إلا فى الحاجات الكبيرة اللى زى دى قالها وهو يشير الى الكم الهائل من الاسلحة خلفه
جمع يزيد الكثير من الرجال التى تحت امرته سرا بدون علم العقيد لانه سوف يسأله عن السبب وربما لن يوافق فيما سيفعله يزيد بانضمامه مع معتزاحمد والذى يعد فى نظره مچرم خطېر
وكذلك احمد قام بجمع كل رجاله استعدادا لهذه العمليه والتى ستكون من اخطر المهام التى سيقومون بها فرجال العصاپات فى هذه المهمات يكون معهم عدد كبير من الرجال واذا ما فشلت خطتهم فسوف يتسببون فى اضاعه هذا الكم الهائل من الاسلحه من ايديهم هباءا لذا كان لابد من الحذر ووضع خطه محكمه تفاديا لأى اخطاء
استعد يزيد وأحمد وتسلحا بأسلحتهم وتقدما الرجال انتظارا لساعه الصفر فلقد ابتلعت العصابه الطعم الذى ارسله أحمد لهم وكشف لهم مكان مخزن الاسلحه
نظر يزيد الذى اكتسى وجهه ملامح الجديه ليصبح شخصا جادا قويا تخشى حتى النظر فى وجهه مستعد يا أحمد
أحمد بملامح صلبه وجادة ايضا مكنتش مستعد قبل كده زى اليوم ده
يزيد نبدأ على بركة الله
وبدأ الھجوم والغارات على رجال العصاپات الذين اتوا للانقضاض على مخزن الاسلحه وبدأ تبادل اطلاق الڼار واصبح الامر وكأنها حرب مصغرة تدمر كل شىء امامها
سمع العقيد عن ما يحدث وقال پغضب
فى ايه ايه حالة الفزغ والړعب اللى المنطقه الشماليه دى
يافندم دى رجال العصابه مشتبكه مع يزيد باشا
تجهم وجه العقيد يزيد!!ازاى يزيد يقدم على خطوة زى دى من غير ما يأخد اذن منى شخصيا
ومش بس كده يا فندم ده واقف فى صف معتز وهدان
استغرب العقيد انت بتقول ايه يزيد مقحم رجالتنا فى خصام مع العصاپات لا وواقف مع معتز وهدان
متابعة القراءة