جوازه بالصدفه
المحتويات
و هو بيتفرج على ضحكتها و ابتسامتها
كانت جميلة جدا بشكل يخظف القلب من الجمال... رقيقة في ضحكتها و انيقه في هدوئها
مميزة جدا.... اه هي جميلة جدا و عيونها بتلمع بشكل قوي و خصوصا لونها البني الغامق قوي....
عدي الوقت بسرعة و أحمد مشي
غنوة كانت قاعدة في اوضة و هي بتفكر في كلام أحمد البدري و حاسة من جواها أنه صح لكن مش عارفه المفروض تعمل ايه.
بعد ساعة تقريبا سلطان خرج من اوضته و هو مش عارف ينام
كان بيتمشي في الصاله لحد ما وقف أدام اوضتها.... مكنش عارف يتكلم معها بحجة ايه لكن لقى نفسه بيحط ايده على اوكره الباب بيدخل...
لحظات هدوء مفيش و لا صوت بص لغنوة اللي كانت نايمة و ضمھ نفسها بالعادة رغم انه بيستغرب طريقه نومها لكن مسالهاش عن السبب
الصبح
غنوة كانت بتحضر الفطار لما سمعت صوت في اوضته عرفت انه صحي نص ساعة تقريبا خرج من اوضته و هو بيلبس بليزر رصاصي.
غنوة صباح الخير.
غنوة الفطار جاهز
كانت هتعدي تخرج من المطبخ لكن سلطان فجأة وقف ادامها
غنوة بحرج في حاجة
سلطان مسك ايدها و رفع ايده حط موبيل جديد بين ايديها
غنوة اي دا
سلطان انتي انتي ايه موبيل ليكي انا سجلت اسمي عندك و علشان لو حبيتي تكلمي اسلام تطمني عليه هو و ضي و معتصم.
غنوة باستغراب هو انت تعرف ضي و معتصم
غنوة شكرا.
سلطان بص لها و سكت للحظات
مفيش داعي....
سابها و خرج من المطبخ قعد يفطر و هي خرجت وراه قعدت معاه...
سلطان بجدية صحيح يا غنوة مين الناس اللي ضربوكي يوم الحاډثه
غنوة ليه.
سلطان بجدية اظن من حقي اعرف...
غنوة هتصدقني لو قلتلك... و لا هتقول اني بهول
سلطان تهويل! ليه يعني
سلطان اه طبعا معروفه عندها كذا محل للحلويات و الفطاير هي و اخوها فايز.
غنوة قبل اللي حصل بمدة صغيرة.. نبيله الجوهري زقت عليا واحدة من اللي شغالين عندها اسمها سمر
سمر طلبت مني اني اشتغل عندهم في المحل بما اني شاطرة و عرفت اعمل صيت لنفسي في فترة بسيطة
لكن الصراحة صعب عليا اسيل ام عبدالله هي وقفت جنبي و كانت تعبانة مقدرتش اسيبها علشان كدا رفضت
غنوة و لا قبلين... لما الستات اټهجموا عليا قالوا لي انهم تبع نبيلة هانم الجوهري و اني لازم اسيب المنطقه و الشغل لكن قبل ما يحصل اي حاجة او حتى افكر في كلامهم حصل اللي حصل في المستشفى...
سلطان سكت و هو بيبص لها لكن دقايق و كان قام من مكانه
خلي الموبيل مفتوح هرن عليكي بعد كم ساعة....
غنوة اشمعني
سلطان لما يجي وقتها هتعرفي... خالي بالك على نفسك... المفتاح عندك اهوه و ياريت متنزليش من البيت دلوقتي..
غنوة مفهمتش قصده لكنه قام و خرج من البيت
غنوة كانت قاعدة على إلانترية و هي بتقلب في الموبيل اول مرة يبقى معها موبيل زي دا نوعيه حديثه
و شكله شيك لكن بالنسبة ليها عادي الموبيل ما هو إلا وسيلة اتصال فمش فارق معها اوي.
سابته جنبها و بدأت تفكر في كلام أحمد البدري و عقلها مشغول بيه و في نفس الوقت قلقانه من جواها بسبب ابوها و عمها و متضايقه من زعل سلطان و والدته و شايفه أنها السبب في الخلاف دا لكن من جواها عارفه أنها مغلطتش في حد علشان محصلش زعل بينهم و كانت بتطاوع نعيمة لأنها متفهمة ڠضبها.
كانت بتقلب على التلفزيون بملل لحد ما سمعت صوت رنة الموبيل و كان متسجل اسم سلطان.
اخدته بهدوء و ردت
الوا...
سلطان غنوة أنا تحت البيت البسي و انزلي
غنوة ليه
سلطان هو ايه اللي ليه... انزلي عايزك هنروح مشوار سوا.
غنوة بشك مشوار فين يعني
سلطان لما تيجي هتعرفي المهم متتاخريش و متنسيش مفتاح الشقة..
غنوة بهدوء حاضر.
قفلت معه و قامت دخلت اوضتها غيرت و نزلت بعد عشر دقايق...
سلطان كان في المحل بتاعه لان الشقة جنب المحل في الصاغة... لما شافها نازله راح ناحيتها بهدوء.
غنوة بصت له و هو قرب منها في اي
سلطان اصبري....
مسك ايدها لكنها اتكسفت تمشي معه في الصاغة أدام الناس بالشكل دا ف سحبت ايدها بسرعة و اتكلمت بجدية
مفيش داعي....
سلطان حط ايديه على خصره و ضيق عيونه بمكر و هو بيقرب منها
انتي هبلة صح.... مفيش داعي لايه معليش!
المفروض اننا متجوزين لسه من عشر ايام ف اكيد اول خروجة ننزلها سوا مش هنمشي و احنا زي الغفر كدا...
غنوة سكتت و هو
متابعة القراءة