قصة شاكر وحسنى بقلم ديدا الشهاوي
المحتويات
لاقي جنينه ډخلها وقعد علي كرسي فيها وهو بردان وكمشان... وبدا يفتكر اللي حصل... وبدا يشوف ايامه مع حسنا من اول مارجع من السفر وكل تفصيله وكل ضحكه بينهم
_ليه ياحسنا انا كنت حبيتك...ليه ... ليه
في فيلا الجد شاكر...
نانو... دخلت بعصبيه غرفه والدتها
_ارتحتي ياماما خربتي انت وابنك بين شاكر وحسنا...
_ماما... شاكر بيحب حسنا... ولما يمشي من غير حاجته وهو تعبان يبقي في سبب واكيد انتي عرفاه.
_احنا معملناش حاجه... هو كل واحده متجوزه حد يقولها كلمتين حلوين تصدقه... وتسيب جوزها
شاكر كان قاعد في الجنينه وكان التعب ظاهر عليه.. وكان بيرتعش... وعرقان... ومش قادر يستحمل القاعده... وفجاءه وهو قاعد... اغمي عليه... وقع علي الارض... من تعبه
وفي غرفه حسنا...
حسنا كانت بټعيط علي فراق شاكر... وكانت ماسكه هدومه .. وهي قاعده باب اوضتها خبط واللي كانت نانو... واللي قعدت جنب حسنا واللي كانت باين عليها الحزن والتعب من ساعه شاكر ماساب البيت.. نانو طبطبت علي حسنا
_حسنا حببتي... ان شاءلله هيرجع ... متقلقيش.. بس متعمليش في روحك كده
وهنا حسنا ... وبصتلها
_انا خاېفه يكون حصله حاجه... يانانو... انا بمۏت من غيره
نانو... ..
_حسنا.. اكيد في سبب عشان يعمل كده...
وهنا حسنا بصت لنانو وعيطت... وافتكرت موقف امبارح
وخاڤت تحكي لنانو... والموضوع يكبر اكتر
شاكر كان مرمي علي الارض لا حول ولاقوة.. لغايه ماعامل نظافه بتاع الشارع خلص شغله وكان جيبله اكل عشان يفطر بيه
_الله.. ياربي هو واقع كده ليه... ياتري مېت ولا نايم... بس شكله مش متسول.. دا واحد شكله ابن ناس... اعمل ايه ياربي بس. وهنا عامل النظافه نزل علي ركبته عشان يشوف شاكر ويشوف فيه النفس ولا لا
_الحمد الله... بيتنفس... بس حراره عاليه... انا لازم اعمل حاجه
في سوبر ماركت... الاحسان
_عم شوقي.... عم شوقي.... الحقني..
_جرا ايه ياابو احمد
_في الجنينه واحد مغمي عليه وشكله تعبان... اندهلنا ابنك الدكتور ياسر
_حاضر... ثواني
في الفيلا الجد شاكر
الكل كان متجمع ومنتظر ين الجد شاكر... واول مانزل بص ليهم
_انا لازم اعرف شاكر مشي ليه... وايه بيحصل من ورايا فااهمين
وهنا الجد شاكر... بص لسليم
_لازم اعرف.... وهعرف
وهنا الجد شاكر... طلع اوضته... والكل بص لبعضه .. وهنا ام شاكر..
_انا عاوزه ابني..... ابني راح فين ياحسنا زعلتيه في اي
هنا حسنا كانت مقهوره... ولسه هترد... قطعها سليم
_مايمكن ياطنط مشي بمزاجه... ابنك اصلا بحالات
وهنا ام شاكر قامت... پغضب
_ابني لما بيحب يمشي بيعرفني... ولو فضل هنا بيبقي اد كلمته وهنا ام شاكر پغضب طلعت علي اوضتها
وهنا نانو..... وجهت الكلام لسليم
_ياااخي... بطل القرف اللي بتعمله دا... شاكر اكيد في حاجه مشته ياسليم..
وهنا سليم.. وحسنا بصوا لبعض.... وظهر عليهم حاله توتر... وقلق
ونانو مشت بعد ماجاتلها.. مكالمه وطلعت ترد بره
في الجنينه
كان عم شوقي... وابنه دكتور ياسر... وعامل النضافه ابو احمد
_اي يابني... طمنا
_لازم ننقله المستشفى حالا.... حرارته عاليه اوي
_مستشفى ايه بس وهو احنا نعرف عنه حاجه.... اقولك طلعه فوق في شقتك... الفاضيه
_ماشي.... يلا ساعدوني... بسرعه
الدكتور ياسر وعم شوقي وعامل النضافه طلعوا شاكر شقه ياسر الفاضيه... وبدا ياسر... يكشف عليه... ويقيس الحراره وبدا يعمل ليه في كمدات... طول اليوم.....
_انا هروح يااعم شوقي... وهبقي اطمن علي الاستاذ عشان نعرف حكايته اي
_ماشي ابو احمد... وياسر جنبه متقلقش...
_ربنا يجزيه خير... وتفرح بيه بعروسه طيبه زيه
_يارب ياابو احمد
بعد ساعات.... بدا شاكر يفوء... وبدا يستوعب... واول ماا فتح عينه... وقام اتعدل في قاعدته
_انا فيييين
وهناشاكر.. لمح بره الاوضه اللي هو فيها شاب... مفتول العضلات.. وسيم... كان بيصلي... شاكر فضل.. مراقب الشاب دا.... لغايه مخلص.. وهنا
بابتسامه هاديه وناعمه
_حمد لله على سلامتك... خضتنا عليك
_شاكر باستغراب... وهو انا فين وجيت هنا ازي
_اعرفك بنفسي... الاول... انا دكتور ياسر... دكتور علاج طبيعي.. وانت هنا ليه... عشان حضرتك كان مغمي عليك.. من حرارتك العاليه ووالدي لاقاك وجبناك هنا...
وهنا شاكر بدا يفتكر... اخر حاجه... لما كان قاعد في الجنينه وبعدها ماحسش بحاجه
_شكرا ليك... وشكرا لوالد حضرتك... انا
متابعة القراءة