باقي روايه عشق الاكابر كامله
الاب بوجه لا تفسر ملامحه.... انتى عندك كام سنه.
هبه ... عندى 19 سنه حضرتك
الاب.... اهلك مين.
هبه.... والدى موظف بسيط ات-وفى من فتره وانا عايشه انا وماما
الاب....عندك أخوات.
هبة. ... لا انا وحيدة ملهومش غيرى بعد طول علاج ماما جابتنى .
يحيى. ... ايه يا بابا احرجت البنت دى كلها أسئلة.
الاب... بابتسامه متوتره .... بتعرف عليها عندك مانع يا بنتى
هبه بخجل .... لا يافندم.
الاب.... لا كده ازعل عاوزك تقوليلى يا عمى
هبه.... حاضر .
بعد وقت قصير صعدت عشق وهبه الى الاعلى لتتعرف على الاطفال.
يحيى .... مالك يا بابا
الاب .... ها مفيش يا ابنى بس افتكرت اختك لما شوفت هبه
يحيى .... فعلا لولا انى متأكد ان مريم ماتت كنت افتكرتها هى .... بس ...
الاب.... مفيش داعى للكلام دلوقتى
يحيى .... حاسس ان فى حاجة.
الاب.... بتوتر.... خلاص بعدين يا يحيى.
يحيى ... طيب انا هستاذن انا اروح الشركة اه وعلى فكرة عشق هتيجى من بكره.
الاب... ماشى ربنا يوفقكم.
خرج يحيى وتوجه الاب الى غرفه مكتبه واخرج هاتفه واتصل بأحد الأرقام.
الاب.... ايوه عاوز كل المعلومات عن هبه محمد العدل من ساعة ما كانت فى بطن امها لحد دلوقتى قدامك يومين وتكون كل حاجه عندى فاهم .
واغلق الخط
دخل يحيى الشركه والى مكتبه بعد سنوات غياب جلس على كرسيه بالمكتب ونظر حوله كل شىء على حاله لم يتغير نهائيا وكأن والده كان يعلم انه سيعود ذات يوم ليتابع عمله من نفس المكتب .... اغمض يحيى عينيه ورجع الى الخلف. ... ورجع بذاكرته مره اخرى الى ما حدث قبل سنوات....
فلاش باك.
فى فيلا يحيى
فى الصباح كان يحيى يرتدى ملابسه بغرفته حين طرق الباب.
يحيى ..... ادخل
دخلت عشق ببيجامه النوم وشعرها المشعس وكانت تشبه الأطفال.
عشق. ... صباح الخير
وجلست على سرير يحيى
يحيى ... صباح الفل .... ايه اللى مثحى سيادتك بدرى كده
عشق.بعصبيه... علشان الحق سيادتك قبل ما تمشى فضلت استناك امبارح والآخر نمت وقررت اصحى اشوفك بدل ما تهرب كالعاده