المخادعه والمغرور بقلم مونى وميرو
المحتويات
اشبعي بيه مع مذكراتك وحبك واڼتقامك.
هم بالرحيل بعد ان القي ما بيده قرب قدميها وخطى تجاه باب المنزل ليتوقف وبصوت شامت ساخر آلقي أخر ما في جعبته جعلها تجسوا ارضا وهي تصرخ وتصرب الارض بيدها كانها فقدت عقلها.
شايفه مين دى بصي كويس دى ملوك اللي قعدتي سنين تهدي فيها شايفه مين اللي معها دا وراكع على ركبه بيطلبها للجواز دا جلال المنسي من كبار رجال الاعمال و مش بس كدا لاء دي شكرتها بقت من اكبر شركات الدعايا والاعلان في البلد كلها في كام يوم بس.
حتى غفيا دون شعور بعد وقت افاق جلال فزعا على صوتها المتحشرج.
تحرك راسها يمين ويسار تتحدث بصوت مخڼوق ودموعها تسيل على وجنتاها تتمتم بصړاخ ما تسبنيش يا جلال.
ينهض فزعا على صوت بكاها ومنادتها باسمه يذهل من هييتها وصړاخها يحركها بيده.
انا مكنتش اعرف اني بحبك اوي كد ياجلال حتى في منامي مش قادرة اتخيل اني ابعد عنك غير
لما لقيت نفسي بعيط لمجرد اني تخيلت يومي من غيرك.
تشتد في ضمھ متابعه....
جلال ما تبعدش عني.
تشتد في ضمھ وپبكاء جلال ا نا مكنتش اعرف اني بحبك اوي كد.
ببتسامه لم ترها وبصوت حالم... ولا انا كنت اتخيل اني احب او اعجب ببنت لحد ما انتي ظهرتي في حياتي شغلتي تفكيرى عقلي... وببتسامه وهو يبتعد عنها مكور وجهها بين يديهوقلبي عشقك ومقدرش اتخيل لحظة في حياتي من غيرك.
يتتمت بداخله اعقبك ايه بس وانتي في حضڼي دا هيكون عقاپ ليا مش ليكي دا انا مستعمل كل درجات ضبط النفس وانتي في حضڼي دلوقتي.
تسمع كلماته ببتسامه وبخحل ټضرب كتفه برقه.
ليتأوه مرحا من ضړبتها يحاول اخراجها من حالتها ليتيبس جسده مع حركاتها العفوية وهي تطبع قبله موضع ضړبتها واخري تالتها على وجنته.
صباحا
يفتح باب المنزل يحمل بيده عدة حقايب بلاستكية يخطوا تجاه المطبخ يبتسم بسعادة وهو يري جلال يقف امام الموقد يدندن باحدي الاغاني شعر جلال بوجود. احد خلفه يلتفت نصف التفاته يبتسم وهو يري عم اسماعيل يقف ووجهه تشرئب منه السعادة ليضخك مرحبا به.
جلال يرفع احدي حاجبيه ويلتفت له ينظر في عينيه.
عم اسماعيل يصدح بضحكه عاليه... مبروك مرة تانيه يابني انت وهي تستهلوا بعض ربنا يسعدكم ويرزقكم الزرية الصالحة.
جلال هو انا مفضوخ قوى كدا.
عم اسماعيل الفرحة مش بتدارة يابني وانت طول عمرك شقيان وعارف ربنا وعشان كدا ربنا كفئك بست ملوك تدخل حياتك وتسعدك.
جلال وهو يكمل ما يفعله... عم اسماعيل مش هوصيك مفيش مخلوق على وش الارض بما فيهم جمال وسارة يعرف باللي حصل.
عم اسماعيل ليه يابني كدا دول اخواتك ويفرحولك وكمان ست سارة قلقت امبارح لما اتصلت عليها وقلتلها زى ما حضرتك امرت ان ست ملوك سفرت بلدهم تعرف اهلها بجوزكم.
جلال ببتسامه وصدوح ضحكة عالية زى ما نشفوا ريقي هخليهم يكلموا نفسهم واللي عنلوه فيا هخرجه عليهم بمزاجي عشان سي جمال يعمل نفسه ناصح والست سارة ماشية وراه وبس.
عم اسماعيل بضحكة يحلالك كل حاجه تعملها يا جلال يابني والله كلامك دا فكرني بزمان وانت وجمال ومقبلكم في بعض وانتم صغيرين ياما جننتوا البيه الله يرحمه.
جلال الله يرحمهم ويكمل عم اسماعيل عاوزك في حاجه مهمه بس الاهم محدش ياخد بيها خبر وخصوصا اخواتي وملوك.
انت تؤمر يا جلال يابني.
اغلق جلال الوقد وجلس على كرسي حول الطاولة واشار لاسماعيل بالجلوس وسط ابتسامة العم سعيد قص جلال زن ما يريدة حتى انتهي من الحديث.
جلال فهمت المطلوب ياعم اسماعيل .
نهض اسماعيل من جلسته اكيد يابني فهمت وان شاء الله كل حاجه هتكون جاهزة في المعاد اللي قولت عليه.
جلال وانا هنتظر اتصالك على رقمي الخاص اللي بيني وبينك.
تمام يابني بعد اذنك هروح ابدء في اومرك في حاجه تؤمر بيها.
جلال بغمزة بعينيه... خدلك إجازة كام يوم كدا ريح فيهم وبنفس الوقت خلص اللي طلبته منك
جلال انت هنا بجد!
تقارن ما شعرت به مرة أخري وما
متابعة القراءة