قصة الشاب الوسيم
المحتويات
لأ احنا فيها يالا اطلعي فوق هتلاقي اوضة عز
جانا مستسلمة اوك
استأذنت جانا وقررت أن تصعد إلى غرفة عز لعلها تجد فيها مبتغاها حيث ټنتقم منه
عايدة ايه رأيك يا سهير هانم مش كده احسن
سهير وهي تضحك ايوووه ربنا يخليكي يا عايدة هانم بجد مش عارفة اقولك ايه اهم حاجة اننا نقرب بينهم مش هيفضلوا على طول ناقر ونقير
عايدة بالظبط كده يالا نقوم نقعد في الجنينة
وانطلقت العائلتين لتقضي باقي الأمسية في الحديقة الخلفية للفيلا
صعدت جانا إلى غرفة عز الدين واخذت تتفحصها
جانا والله ذوقك مش بطال .. رغم انك وقح بس عند ذوق .. ايييه ده وبتلعب ملاكمة كمان .. ممممم اما نشوف ايه تاني اللي مخبيه يا عز باشا ... ايه اللبس ده كله ايه رأيك لو ضربنالك فيه مقص D D
ثم أخذت تدندن كان طيب كان حنين ...!! بس كده بقى تماااااااااااااااااام اوي !!
عز اللهم صلي ع النبي انتي بتعملي ايه هنا
جانا بتوتر مافيش امك قصدي انطي عايدة قالتلي اطلع اجيبلها .... اجيبلهاااا.... اه الدوا بتاعها
عز باستغراب وهو يضع أوراق التصاميم على الفراش من أوضتي
جانا أه من اوضتك ايه في ايه عملت چريمة يعني
جانا ماقولتلك مش بعمل حاجة الله !
عز يا شيخة قولي كلام غير ده
جانا والله براحتك عاوز تصدق تصدق مش عاوز اتفلق!!
عز بضيق اللهم طولك يا روح.. اقولك امشي غوري بره اوضتي
جانا يعني بتطردني من الجنة ياخي
جانا وهي تمسك ورق التصاميم ممممم وده ايه بقى ان شاء الله
عز بضيق بت انتي سيبي الورق ده من ايدك
جانا وهي تنظر للورق بخبث مممممم الظاهر عليه ورق مهم ...
عز بقلق اوعي تعملي اللي
بتفكري فيه ... انا بحذرك ماشي
قامت جانا پتمزيق ورق التصاميم بكل برود أمام أعين عز الذي كادت عيناه توحي ببركان على وشك الانفجار
توجه عز الدين لباب غرفته وأغلقه بالمفتاح وبدأ ينظر لجانا بتوعد
جانا بقلق انت هتعمل ايه افتح الباب .. أنا بقولك افتح الباب !!!! 3
.............
نودي قصة ... دعني أحطم غرورك !!
الحلقة الثانية والعشرون
في صباح اليوم التالي وتحديدا منزل حسين الدمنهوري
حسين بقى كده يا سهير تسيبي البنت تطلع اوضة عز لوحدها
حسين لأ غلطتي يا سهير شوفتي عمل ايه فيها ولو مكانتش جانا واعية كان ممكن حصل الأخطر من كده
سهير ماهي مراته
حسين لأ لسه يا سهير مافيش اشهار واعلان قصاد كل الناس انها دخلة
سهير طب والعمل ايه
حسين العمل عمل ربنا هتكلم مع يوسف وابنه ونشوف هنلم الليلة ازاي
.....
استيقظ عز الدين ومازال يشعر بالآلم ونظر إلى عينيه فوجداها مازالت حمراء وطرق والده باب غرفة الضيوف ليتحدث معه ..
عز ااااااااااااااه مش قادر
يوسف انت صحيت
يابني
عز أيوه يا بابا اتفضل
يوسف فايق نتكلم
عز اه
يوسف ها ناويت على ايه
عز في ايه
يوسف في اللي حصل امبارح
عز اها خير ان شاء الله سيب انت الموضوع عليا يابابا انا مش صغير وهكلم عم حسين
يوسف عز !! قولي ع اللي بتفكر فيه مش ناقص مصېبة انا عاوز ألم الليلة !
عز مقبلا جبين والده اطمن والله يا بابا.. انا هعدل المايل تعالى بس اروح اوضتي اجيب لبسي عشان ألحق أجهز
وبالفعل توجه الاثنان إلى غرفة عز ثم فتح دولابه واذ به يرى .......
عز ايييييه ده
يوسف في ايه
عز بص يا بابا شوف الهانم عملت ايه
يوسف متفحصا ملابس عز ههههههههههههههههههههههه لأ جبارة الصراحة
عز مغتاظا بتضحك يا بابا البس انا ايه الوقتي طب بص والنبي شوف البنطلون بقي بشراشيب !! دي ماسبيتليش حاجة البسها الله يحرقها
يوسف ضاحكا ههههههههههههههه نيو لوك يا بني ههههههههههههههههههههه ماله البنطلون ده حتى مكيف !
عز بتهزر لأ وبتدافع عنها كمان
متابعة القراءة