الملجاء قصه كامله
المحتويات
وتلبك مش متابع ولا حاجه بس بالعقل كده أكيد من بعد محاولة الخطڤ هيعينلك حراسه
سلمى أقولك متتكلمش مش عايزه مبررات أقعد أشرب حاجه معايا ولو حاسس بحاجه اتجاه أى شخص قولها ومتخبيش لان الحياه قصيره والفرصه مش بتيجى غير مره واحده يعنى من يوم مااشوفتك وانا بفكر فيك مجرد إعجاب هل مع الوقت هيتحول لحب ولا الاعجاب هيختفى معرفش لسه
سلمى بهدوء بلاش تسبق الاحداث وبعدين إنتا بتشتغل ولا إنتا عاطل وأكيد عندك طموحات
مروان بإعجاب يعنى لو فى بينا حب توافقى تتجوزينى أه أنا عندى طموح أفتح شركة حراسه وأنا عندى كفاءه أديرها
جلسو سويا ومروان يتعجب من هذه الفتاه التى يزادد إعجاب بها وهى تفكر هل بالفعل أحبته ولا مجرد إعجاب بشخصيته اسأله كثيره تدور فى ذهنهم
............. ...... ......
دخل الفيلا وكان قلبه مقبوض لم يعرف سبب لذالك ولكنه يريد الاطمئنان على حبيبته ذهب إلى غرفتها لم يجدها سأل عليها الخدم لم يعرف أحد مكانها ذهب إلى غرفة ريناد لكنها لم تكن فى المنزل ذهبت إلى منزل والدها لتبرئ حالها ولم تضع نفسها للشك دخل غرفتها وفتح الدولاب الخاص بملابسها لم يجد ملابسها وهنا كانت الصدمه فقد رحلت وتركته لماذا فعلت ذلك فتح تليفونه وقام بالاتصال بها ولكنه كان مغلق أهذا حلم وجد ورقه فى الدولاب الخاص بها فتحها كانت رساله منها
قام بتكسير كل شئ فى هذا الوقت أتت ريناد ودخلت على صوت التكسير
ريناد بخضه وكأنها لاتعرف شئجاسم بتعمل إيه مالك ياحبيبى فيك إيه
جاسم بإنهيار سابتنى ليه أنا كنت بحبها سابتنى ليه
جاسم بإنتباه أنتى شوفتى جودى إنهارده
ريناد بثبات لا مشوفتهاش أنا كنت عند بابا
جاسم قام نزل تحت وطلب الحراسه الى كان مكلفهم بحمايتها وطلب منهم انهم يقلبو البلد عليها واتصل بريان بلغه والكل عرف وصدمه للجميع وخوف عليها وحور ورهف فى حاله لايرثى لها وكلهم بيحاولو يكلموها تليفونها مغلق
............... ....... .........
عند جودى تبكى فى غرفتها على فراق حبيبها وزوجها وتحسس على بطنها وتبكى بحرقه كانت تمر فريده من أمام الغرفه سمعت بكائها ودخلت إليها كانت تمسح دموعها
فريده وجودى صعبانه ليه كده يابنتى
جودى پبكاء بحبه مش متخيله بعدى عنه أنا حاسه بيه عارفه إنه موجوع ياطنط قلبى وجعنى عليه
جودى أحيانا بنطر نيجى على نفسنا علشان الى بنحبهم انا خۏفت عليه
فريده وناويه على إيه دلوقتى
جودى مش عارفه
وظلو يتحدثون لفتره وكل هذا وجودى تبكى وفريده تحاول التخفيف عنها وعن حالها فهى ايضا إفترقت عن حبيبها
............ .......... . ........
مرت الايام سريعا
وجاسم أصبح قاسى لدرجه كبيره ويبحث عن جودى فى كل مكان
وحور ورهف إمتحنو وينتظرون النتيجه ويشعرون بالحزن على صديقتهم
ريان يحاول معرفه ماتخطط له صافى مراد يأس من رجوع فريده
وجودى تبحث عن عمل وأصبحت لاتقدر على الابتعاد عن فريده فهى من أنقذتها كن الشارع
كانت تبحث عن عمل تريد مساعدة فريده لاتريد أن تكون عبئ على أحد ووسط كل ذلك تشتاق لجاسم ووجوده فى حياتها وفريده أحست بذلك فأرادت ألا تتدخل أفضل لكى لاتتركها لأنها تعودت على وجودها فقد ملأت حياتها ولم تصبح وحيده وفى الأخير لابد أن تعتمد جودى على نفسها
كانو يجلسون على الإفطار وكانت تقرأ الجريده بإهتمام لعلها تجد وظيفه فى إحدى الشركات نعم قد وجدت إحدى الوظائف كانو يبحثون عن سكرتيره
جودى بفرحه طنط فريده فى هنا إعلان عن وظيفه طالبين سكرتيره
فريده بفرحه لفرحت جودى طب كويس روحى الإنترفيو وجربى مش هتخسرى حاجه وبعدين إنتى متخرجه بأمتياز
جودى يارب أقبل أنا يدوبك ألحق أروح وأجهز
فريده إستنى أجى معاكى أتمشى ونرجع مع بعض
أدركت جودى أنا فريده تخاف عليها وفرحت بشده لذلك لانها لم تشعر بذالك من قبل ألا من جاسم وشعرت بغضه فى قلبها لتذكرها إيها هى لم تنساه فهو حبها وزوجها التى أجبرت على تركه
وذهبت هى وفريده للمقابله وإنتظرتها فريده فى احدى الكافيهات
................ ............. ...
كان يجلس فى مكتبه والفرحه تملئ قلبه فاليوم سوف سوف يخطب رهف وبعدها سوف يتزوجها لم يصدق حاله سوف يجتمع بحبيبته
حال رهف لم يختلف كثيرا عنه فهى أيضا تعشق ريان وتتمنى الزواج منه ولكن هناك غضه فى قلبها بسبب فراق صديقتها لم تعرف أين ذهبت
طلب منها ريان الذهاب إلى الفيلا لكى تتجهز هناك لان الحفله ستقام فى الحديقه
وبالفعل ذهبت هناك ودعت صديقاتها الذين فرحو لصديقاتهم وبث شعاع أمل فى قلوبهم أنهم فى يوما ما سيوفقهم الله مثل صديقاتهم
أخذتها حور إلى غرفتها وجلسو سويا
رهف بحزن أنا زعلانه فاكره خطوبتك جودى كانت معانا وكنا فرحانين
حور بنفس نبره الحزن نفس أعرف مشيت ليه أنا نفسى أطمن عليها
رهف بصوت يأس أنا كبرت لقيتنا مع بعض ماسكين إيد بعض بنسند بعض حتى الفرحه كنا بنقسمها سوا والحزن كان مشترك بعد كل ده تبعد عنى ومتقوليش هى راحت فين طب فين العدل فى كده
حور بأمل بإذن الله هترجع خلينا فى خطوبتك لازم تفرحى ولو جودى كانت هنا كانت هتقولى إفرحى
إنصاعت رهف لكلام حور بالفعل لوكانت جودى موجوده لطلبت منها ذالك
............ ..........
كان يجلس فى احدى أركان الحديقه ويتذكر جودى ومزاحها معه حبها الذى كان يظهر بوضوح عندما كان ينظر إلى عينيها لم يصدق أنها تركته بهذا الشكل ولم تنظر وراءها كانت تقدم له القهوه وهى تتحسر على حاله فمنذ رحيل جودى لم تعرف السعاده مكان عنده عزمت أمرها أنها سوف تقص عليه ماحدث وبدون مقدمات فما شجعها أكثر هو عدم وجود ريناد فى المنزل وبدون مقدمات تحدثت
سيده بتلبك أنا سكت كتير كنت خاېفه من ست ريناد بس فى بنت إتظلمت فى النص
جاسم بإنتباه تقصدى ايه ياسيده قولى الى عندك
قصت عليه سيده مافعلته ريناد مع جودى وټهديدها وكل إلى عملته مع جودى
إنصدم جاسم بشده من فعلت ريناد وماوصلت له من حقاره وحزن على جودى أين ذهبت ولماذا لم ترجع له ألهذا الحد تحبه لن يترك ريناد تدمره ويقف مكانه سوف يأخذ حقها من ريناد
جاسم بتأنيب وجايه دلوقتى تتكلمى ياسيده ليه مقولتيش من زمان
سيده بأسف خۏفت ست ريناد تقطع عيشى وأنا بجرى على يتامى ياجاسم بيه بس ست جودى صعبت عليا
جاسم خلاص ياسيده أنا هتصرف
جلس جاسر يفكر فيما سيفعله مع ريناد قام بوضع أحدهم لمراقبتها ولمعرفه أين تذهب و إنفطر قلبه على حبيبته
............. .......... .......
كانت تنتظر جودى وقلقت عليها ولكنها فرحت عندما جاءت و جدت الابتسامه على وجهها
فريده بفرحه
متابعة القراءة