عشق السلطان

موقع أيام نيوز


و دا اللي خلي جلال يكبر في نظر صحابه جداً انه عارف هو عايز ايه و بيعمله مش مهم كلام الناس و رأيهم. 
سلطان ابتسم بهدوء و هز راسه بجدية
=خلاص ان شاء الله أنا هكلمه بكرا الصبح و هبارك له نبقى نروح ليهم و علشان نبارك للحج شريف الهلالي. 
عز:ان كان كدا يبقى سلام و اللي انت طلبته هيتنفذ سلام يا صاحبي 

عند غنوة
خلصت شغل الساعة تسعة و نص، قفلت المحل و كانت راجعه البيت لكن كانت حاسة ان في حد وراها 
كان في تلات ستات وراها، قربوا منها بخطوات سريعه، غنوة بصت وراها لكن قبل ما تستوعب اي حاجة كانت واحدة منهم ماسكها من الحجاب بقوة لدرجة أنها صrخت من الصdمة و الخۏف

لكن بسرعة كتمت الست نفسها و التانية مسكت ايدها ، غنوة ملحقتش تستوعب اللي بيحصل كانت

 واحدة منهم پټضربھا في بطنها بقوة و بدوا يضrبوها بطريقة مفترية خلتها تقع على الأرض و تnـزف من مناخيرها، دموعها كانت بتنزل ملحقتش تدافع عن نفسها او تصrخ 
كل مرة كان بيصعب عليها نفسها و هي حاسة أنها مسلوبة أقل حقوقها. 
واحدة منهم:
=بتقولك نبيلة هانم ان مش على اخر الزمن عيلة زيك تيجي تاخد زباينها على الجاهز و لو عايزه مصلحتك يا شاطرة تسيبي الشغل و اسكندرية كلها ما هي المرحة مش ناقصه قُتله. 

غنوة غمضت عنيها و هي مش مستوعبة حاجة غير انها بتفقد الوعي و هي متبهدلة. 
ام عبدالله كانت هتتجن على غنوة لان دي اول مرة تتأخر اوي كدا و كمان لان غنوة مش معها موبيل 
لقرا
سيف اداله العقد و  خرج بهدوء و هو مندهش من الموضوع لكن طلع موبايله و كلم أحمد البدري و بلغه باللي حصل كله. 
سلطان حط ايده في جيب بنطلونه و بص لجابر و صلاح ببرود و هو بيقرب منهم

تم نسخ الرابط