القصه كامله

موقع أيام نيوز

قادرة اقف على رجلى

سيف مالك ياحبيبتى انتى كويسة

اعتدلت فى مكانها وراسها للخلف مش عارفة ياسيف جسمى مكسر

ضحك سيف قائلا انا معملتش حاجة والله ولا ضړبت ولا عملت حاجة

لم يكمل حديثه حتى قامت فرح سريعا الى الحمام ويدها على فمها

قام سيف خلفها بقلق فرح مالك فى ايه

خرجت اليه ويبدو عليها الاعياء الشديد

مفيش ياحبيبى شكلى اخدت برد او حاجة

سيف طيب البسى اوديكى المستشفى

فرح لالا مش مستاهلة انا هبقى كويسة ثوانى اجهزلك الفطار

سيف لالا مش لازم استريحى انت

فرح لا مينفعش تنزل من غير فطار

وقفت تحضر له الافطار وضعته امامه وعندما حاولت ان تاكل شعرت بالتعب مرة اخرى

سيف لا انتى مش طبيعية البسى هوديكى للدكتور

فرح 

________________________________________

حبيبى مش مستهلة انا هعمل حاجة سخنة وانام شوية يلا انت هتتاخر على المكتب

سيف مش مهم حاجة البسى يلا

فرح صدقنى لو حسيت بحاجة هطلبك ونروح للدكتورخلاص يلا هتتاخر كده

قام يقبل راسها خلى بالك من نفسك ولو حسيتى باى حاجة كلمينى هكون عندك

فرح حاضر ماتقلقش مع السلامة 

خرج سيف فامسكت بالهاتف وطلبت احدى الصيدليات وطلبت منها اختبار للحمل وماهى الا نصف ساعة وجاها العامل بالاختبار

اجرت الاختبار وتاكدت انها تحمل فى احشائها طفل ينتمى لسيف ظلت تضحك قليلا وعيناها تدمع وتتخيل سيف عندما تخبره وفرح ته

اتجهت للنوم قليلا واستيقظت على صوت الباب قامت بتعب فتحت الباب وجدتها عمتها سميحة امامها

عمتو معقول وحشتينى اوى

سميحة حبيبتى وانتى كمان وحشتينى اوى

فرح اتفضلى ياعمتو البيت نور

سميحة بيكى ياحبيبتى عمك اسماعيل كان جاى زيارة لناس قرايبه قولتله لازم اجى معاك اشوف فرح 

فرح حبيبتى ياعمتو متعرفيش فرح تى ازاى انتى تكلمى عمو اسماعيل وتتغدى معانا النهاردة ولا اقولك باتى معايا النهاردة ضحكت سميحة قائلة معلش يافرح انا جيت اشوفك واطمئن عليكى وامشى على طول واقولك على خبر حلو اوى

فرح خير ياعمتو

سميحة امنية مرات حسام حامل 

فرح بجد ياعمتو الف مبروك

كادت ان تخبرها بحملها ولكنها فضلت ان يكون سيف اول من يعلم

ظلت معها قرابة الساعتين حتى اتاها اتصالا من زوجها اسماعيل فقامت لترحل اوقفتها فرح عشان خاطرى ياعمتو اقعدى معايا سيف هيجى كمان شوية اتغدى معانا

سميحة حبيبتى باذن الله هجيلك تانى واجيب وليد وايمان معايا على فكرة حسام بيسلم عليكى اوى

فرح الله يسلمه باركيله وباركى لامنية

سميحة من عنيا ياحبيبتى وعقبالك انتى كمان

خرجت فرح مع سميحة تودعها عند الباب فؤجئت بزهيرة تفتح الباب التى ماان رات سميحة حتى صړخت بوجهها الله الله هو البيت ده بجا شارع ولا ايه كل من هب ودب يدخله

فرح فى ايه

نظرت سميحة لزهيرة غاضبة معلش ياحبيبتى هى عمرها كده غيرانة منى ولا ايه يازهيرة

زهيرة انى اغير منك انتى يابنت عوف ده لاعاش ولا كان فاكرة نفسك ايه وچاية بيت ولد اخوى ليه

سميحة انا جاية لبنت اخويا يازهيرة مش ليكى

زهيرة يلا امشى من هنا من غير مطرود

فرح لا بقى انا ساكتة وعامل ة احترام لفرق السن وعشان سيف اكتر من كده لا

اقتربت منها زهيرة پغضب هتعملى ايه يابنت عوف هتضربينى ولا ايه

فرح انا محترمة ومتربية كويس اوى على فكرة

زهيرة يعنى انى اللى مش محترمة مش اجده يافرح 

خرجت امل من شقتها على صوتهم العالى ايه ياجماعة فى ايه

زهيرة تعالى يامرت اخوى شوفى مرت ابنك عم تهزجنى هى وعمتها وانى مش راضية افتح بوجى بكلمة

فرح بعصبية محصلش والله ياماما محدش عامل ها حاجة دى هى اللى بهدلتنا والله

سميحة عمرك ما هتتغيرى يازهيرة

زهيرة انى احسن من اللى اتجوزت من رضى اهلها وغضبوا عليها ولا ايه

سميحة اقول ايه عقول مريضة

الټفت لفرح مودعة خلى بالك من نفسك يابنتى وملكيش دعوة بيها

زهيرة اه انتى شيطانة وچاية تولعى البيت

فرح كفاية بقى حرام عليكى اتقى الله

خرجت چينا على صوتهم المرتفع وسمعت حديثهم وهى تشعر بالنشوى وهى ترى كره زهيرة لفرح 

امسك زهيرة بيد فرح بقوة تدفعها الى الحائط امسكت بها سميحة تبعدها عنها وامل تجذبها الى شقتهم ولكنها كانت قوية الجسد جذبت فرح من حجابها وهى تصرخ بها ولم تنتبه الى درجات السلم خلف فرح وجدتها چينا فرصة لها وضعت قدمها خلف فرح فلم تتمالك جسدها وسقطت من اعلى السلم وسط

 

________________________________________

صړاخ امل وسميحة وذهول زهيرة التى لم تدفعها لتسقط بهذا الشكل

صړخت فرح من الالم وامل بجانبها وسميحة تحاول رفعها ظلت تبكى وتمسك بامل ماما سيف عايزة سيف انا حامل 

صړخت امل وهى تبكى انتى حامل يافرح مقولتيش ليه يابنتى ليه

كان حازم يصعد السلم عندما سمع الصړاخ اسرع الخطى وجد فرح ملقاة وامل وسميحة بجوارها يبكون

صړخت به امل وهى تبكى الحقنا ياحازم اطلب الاسعاف مرات اخوك حامل 

اسرع حازم يطلب الاسعاف وهو يطلب منهم رفع قدميها قليلا لكنهم وجد دماء اسفل قدميها

ظلت سميحة تبكى وهى ټحتضنها وهى غائبة عن الوعى حتى جاءت الاسعاف ونقلتها المشفى وزهيرة تقف باكية لا تستطيع فعل شئ الا ان توجهت للشقة مرة اخرى تبكى راتها داليا اتجهت نحوها خائڤة مالك ياماما

زهيرة فرح حامل 

داليا طيب ودى حاجة تزعلك كده ياماما سيبها فى حالها بقى

زهيرة فرح وجعت من على السلم انى وجعتها بيدى

صړخت بها داليا ليه حرام عليكى ليه كده ليه

زهيرة باكية والله يابنيتى مكنش جصدى فجاة لجيتها وجعت معرفش كيف والله

داليا يعنى انتى زقيتها مش عايزاها توقع

زهيرة لا والله انى كنت بشدها لكن مزجتهاش والله ياداليا

داليا ادعيلها ياماما ربنا يستر عليها انتى مش عارفة ابيه سيف بيحبها ازاى

زهيرة استر يارب انت عالم مكنش فى نيتى اوجعها ولا حاجة

كان سيف يجلس مع يوسف وباسم وياسين يتابعون اعمالهم القادمة حتى رن هاتف ياسين فوجده حازم اهلا اهلا حبيبى يادكتور اخيرا افتكرتنى بقالنا ساعتين مشفناش بعض

حازم مش وقته ياياسين فين سيف بطلبه موبيله مقفول ليه

ياسين تلاقيها الشبكة بس ولا حاجة فى حاجة

حازم ياسين بهدوء كده ومن غير رغى كتير فهم سيف ان فرح فى المستشفى خليه يجى بسرعة

انتفض ياسين رغما عنه فلاحظه الجميع حاول ان يهدا امامهم حتى انهى المكالمة

نظر اليه سيف مستفهما فى ايه ياياسين حازم ماله

ياسين حازم حازم كويس

سيف اومال فى ايه

ياسين اصل يعنى 

سيف فى ايه بابا ولا ماما بخير فى حاجة

ياسين لا هما بخير بس فرح 

اسرع اليه سيف پخوف مالها فرح انطق

ياسين وقعت من على السلم ونقلوها المستشفى

صړخ فيه سيف ايه فرح جرالها ايه انطق

باسم بالراحة ياسيف اهدى انطق ياياسين 

ياسين مش عارف حاجة حازم قالى ابلغك انها فى المستشفى اللى بيشتغل فيها

لم يتم كلمته حتى اسرع سيف من امامه وهم خلفه حتى وصل المشفى اسرع الخطى حتى وصل الاستعلامات وسال عن فرح وجد حازم امامه اسرع اليه بلهفة حازم فى ايه فرح فين

حازم سيف اهدى ان شاء الله خير

سيف فى ايه رد عليا فرح مالها

حازم فرح فى العمليات دلوقتى

سيف ايه عمليات ايه فرح جرالها ايه رد عليا

حازم اهدى ياسيف مش كده تعالى معايا نطلع فوق

صعدا سويا وجد سميحة تجلس باكية

تم نسخ الرابط