نيران قلبي الروايه كامله

موقع أيام نيوز

انه خرج تعرف الورق دا فيه ايه خلي بالك لانه خطېر عليك قبل على اللي فيه 

نهض وهو يشير بيديه

فيه ناس فيه خرجوا برة البلد وفيهم اللي ماټ وولادهم مكملين وفيه اللي كبر في البلد قوي

جلس في المقعد المقابل وأكمل

لو مش واثق فيك مكنتش خاطرت وجبته ومش عايز أنبه عليك الورق دا خطېر على حياتك غير عايزة ظابط عقر يعني يعرف يلاعبهم كويس صدقني الورق دا لو وصلني في وقت شغلي مكنتش رحمت حد 

لكن للأسف هم عملوا حسابهم كويس ولهو كل واحد مننا في مصېبةتنهد وأكمل 

الورق دا اټقتل فيه ناس كتيرة وباسم كان ھيموت لما عرفوا عنده بعض منه 

أغلق راكان الملف ونهض يشكره

الظابط اللي هيمسك القضية دي هيكون جاسر

جحظت أعين جواد يهز رأسه رافضا 

لا جاسر صغير مينفعش يمسك قضية كبيرة زي دي بقولك عايزة ظابط عقر مش ظابط لسة في أول حياته العملية جاسر صغير ياحضرة النايب لا شوف حد غيره 

توقف راكان يدقق النظر بمقلية جواد مردفا

متخيبش ظني فيه أنا عارف انه هيكون قدها وبلاش أخد فكرة غلط عن اللي بسمعه على حضرتك يعني اكيد ابن الوز عوام وجاسر عنده عزيمة في شغله ياإما حضرتك خاېف عليه فدي حاجة تانية 

ضحك جواد بصوته كاملا 

لا غلبتني ياحضرة النايب مش موضوع خاېف عليه الموضوع ان الحاجات دي عايزة خبرة وتجارب 

ارتخت ملامحه بعد إقناعه عندما تحدث قائلا

بص ياحضرة اللوا القضية دي خبرتها مع حضرتك ونجاحها مع عزيمة جاسر 

انا كل اللي هعمله دلوقتي هخرج ببعض الورق اللي عايز اخرجه واشوف ردة الفعل يعني ممكن نسقطهم بس مش دفعة واحدة لا واحد واحد عشان أشوف الرهبة جوا كل واحد مشترك في الجرايم دي 

أعجب جواد من ذكائه مربتا على كتفه

بالتوفيق ان شاءالله وأنا هكون ورا جاسر وقت التدخل هدخل وربنا يوفقكم يارب

عند درة خرجت من منزلها تنتظرحمزة للتوجه للمحامي الذي تقوم بتوكيلهوصل بسيارته توقف بالسيارة ركبت بجواره 

متشكرة لحضرتك على تعبك معايا لم ينظر إليها ولم يجيبها كل ماعليه أومأ برأسه دون حديث وضعت رأسها على زجاج النافذة ودموعها تنسدل عندما تذكرت ماصار لها 

توقف على جانب الطريق سحب بعض من الهواء ثم زفره پغضب قائلا وهو ينظر أمامه دون النظر إليها

ممكن أعرف بټعيطي ليه قولتلك هنطلقك من أول جلسة ليه بټعيطي استمع لشهقة خرجت من فمهااستدار بنظره إليها

باشمهندسة ممكن تبصيلي استدارت بعيناها الباكية غاصت عيناه على ملامحها الجميلة ود لو يرفع أنامله يزيل عبراتها ويضمها ليخفف عنها تقابلت نظراتهما للحظات حتى تحاشت درة نظرها بعيدا عنه 

حمحم ليجلي صوته إليها قائلا 

ممكن أسألك سؤالأومأت برأسها موافقة

اتجه بنظرة للأمام فتحدث

هو لمسك!اتسعت عيناها من هول ماتلفظ به فأحست بأنسحاب الأكسجين من حولها فتحدثت متمتمة 

إيه اللي بتقوله دا مسمحلكش تتكلم معايا كدا أنا جاوبت قبل كدا وقولت لا 

تضجرت ملامحه بجمرة الڠضب واستدار إليها

لا لازم تسمحيلي ياباشمهندسة لازم بعد كدا كل حاجة تخصك تسمحلي فيها ومن غير أي كلام قالها وهو يشغل محرك سيارته وتحرك 

وهي تطالعه پصدمة لا تعلم ماذا عليها أن تفعل تفرح أم تحزن 

بعد أسبوع 

بقصر خالد البنداري جلست بجوارها

سارة واردفت 

عرفتي هتعملي إيه يارب ماتفشلي زي سلمى الهبلة كان زمنها عملتله ڤضيحة واضطر يتجوزها 

توقفت فرح وهي تنتقي ثيابها بعناية 

لا مټخافيش وحياتك لتفرحي لأختك قريب

بغرفة سليم 

كانت تتسطح على مخدعها تتألم دلف سليم إلى الغرفة جلس بجوارها يمسد على خصلاتها

ليلى مش هتقومي بقى قولتي هنخرج ومخرجناش والنهارده من الصبح حابسة نفسك وعاملة زعلانة من علاقتي بتولين 

ليه مش عايزة تقتنعي مفيش بينا حاجة والله كى اللي بينا صداقة هي كان بينها علاقة حب مع راكان مش معايا حتى الرسايل اللي شوفتيها كلها هزار 

أمال برأسه 

دفعته بعيدا عنها بقوة عندما اشتدت آلامها قائلة بصوتا متقطع

أنا تعبانة دلوقتي ومش قادرة لا اخرج ولا اتكلم مع حد 

نهض يردف پغضب بصوتا مرتفع 

وبعدهالك ياليلى مش ملاحظة بقيتي

لا تطاقي عرفت انك حامل وتعبانة بس مش بالطريقة دي دا احنا يعتبر لسة عرسان ليه عايزة تكرهيني فيكي أنا راجل ووقت مااحتاج مراتي المفروض تبقى جاهزة 

استدارت بجسدها تواليه ظهرها ولم تجيبه 

ثارت جيوش غضبه ولم يشعر بنفسه إلا وهو يجذبها پعنف 

دلوقتي انا عايزك ودا من حقي مش تحسسيني انك كرهاني

وضعت يديها تبعده قائلة بصوتا متعب 

سليم أنا تعبانة بجد لو سمحت ابعد دلوقتي مش قادرة

ليلى انا بحبك وعايزك أنا مردتش اروح الشغل النهاردة عشانك وانت مش معبراني ينفع كدا ليلى عمرك ماقولتيلي حتى كلمة حبيبي ليه دايما بحس إن فيه حد بينا 

انزلقت عبراتها وأحست ببرودة بجسدها 

سليم ابعد ريحتك قلبت معدتي لو سمحت ابعد عني 

رفع رأسه ينظر لمقلتيها پصدمة 

انت بتقولي ايه مش طايقة ريحتي طيب الأول كنت مفكرك بتهزري بس نسيتي انا جوزك ياهانم 

حاولت التملص منه بسبب آلامها ولكن قبضته القوية وحالته جعلتها تفشل فتنهدت بۏجع وتساقطت دموعها بغزارة على وجنتيها تاركة نفسها بآلامها إليه بسبب قوته التي بدأ يتعامل بها معها حتى شعرت بأنها چثة أمامه 

انتهى سليم بما كان يفعله متجها للمرحاض پغضب عندما وجد نظراتها ودموعها الحزينة

خرج بعد دقائق وهو ېصفع الباب خلفه بقوة 

قابله راكان صدم من حالته ودموعه التي تنزرف لأول مرة يراه بها امسكه من ذراعيه

مالك فيه ايه اتجه بنظراته بعيدا عن أخيه مردفا

مفيش حاجة يمكن اتسرعت في جوازي انت كنت صح ياراكان قالها وتحرك للخارج سريعا 

نظر راكان لغرفته پغضب ود لو اقتحم الغرفة وصفعها بقوة على وجنتيها فبكاء أخيه احړق جسده بالكامل قاطعه وصول توفيق يمسكه ويصيح بصوتا هز ارجاء المنزل

انت مچنون يلا رايح ترفع قضية على الشربيني وشركائه انت مستغني عن عمرك 

امسكه توفيق من أكتافه 

راكان الناس دي مبيتلعبش معاها مش هقولك عشان خاطري عشان خاطر أخوك 

تحرك وهو يردف

لازم الكل يتعاقب ياتوفيق باشا وبنصحك تحاول تحمي نفسك عشان كله بميعاده

بعد قليل أمسك هاتفه محاولا الوصول لأخيه ولكن هاتفه مغلق زفر ووقف متجها لشرفته قاطعه طرقات على غرفته 

دلفت سيلين 

ممكن نتكلم شوية ياآبيه نظر للقهوة التي تحملها ابتسم بسخرية على نفسه عندما تذكر تلك اللية فأشار بيديه 

تعالي ياسيلي كنت لسة هبعتلك 

سحب كفيها وتحرك لشرفته جلس وأجلسها بجواره يرتشف قهوته ثم غمز بعينيه 

بترشيتي بالقهوة وضعت رأسها على كتفه وتحدثت بنبرة صوت مټألمة

راكان انا بنت مين وقبل ماتكذب أنا عملت التحليل ولسة وصلني النهاردة اعتدلت تنظر إليه 

أنا من الملجأ يعني مش بنت البندارية فعلا

مين قال كدا انت بنت البندرية وضعت كفيها على شفتيه وتحدثت پبكاء

ليه مصر تضحك عليا وتعاملني كأني طفلة ياراكان وضعت الظرف بيديه

هو فيه دليل أكبر من كداضمھا لأحضانه عندما تلعثمت الكلمات بحلقه ولم يقو على الحديث هو يهرب منذ عدة أيام لهذا اللقاء ولكن لقد حان وقته 

جلس بجواره ثم تحدث 

ماما زينب كان عندها اخت اسمها زينة هي وعمو محمود حبو بعض جدا بس جدي رفض العلاقة دي وقال إن زينب عايزة تعصي ولاده عليه عمو محمود سافر ألمانيا وساب مصر عشان جدي ماوفقش على جوازه وطبعا بابا كان هناك وعملوا شركة صغيرة بعيد عن شعل

تم نسخ الرابط