حكايه عوانس

موقع أيام نيوز

من الاساالة
قلت...وازاي سعادة عرفت طريقي
وايه الي خلاها تخاطر بحياتها 
عشان تنقذني
رد عبد القادر قائلا
بصراحة انا جيبت سعادة وخليتها تعمل كده
قلت..وانت ازاي عرفت ان سعادة عايشة اصلا
رد عبد القادر قائلا
انا هفهمك..
وبد عبد القادر يشرح
قال...فاكرة الجاكيت
الي كنتي بتيجي تساليني عليه
قبل ما اعرف انك زوجتي
قلت ايوه
قال..في يوم
لقيت في الجاكيت ده اعتراف منك
پقتل سعادة
وسکينة فيها ډم
وتعجبت من اختفاء سعادة فجاءة من البيت
ومكنش في حد بيبلغ عن اختفائها
وفضلت ابحث ورا الموضوع
واخذت من امي عنوان سعادة في البلد
ولما ذهبت لبيتها وجدتها
ولكني لاحظت
انها كانت بتخفي شيئ خاېفة منه
فا قمت بالضغط عليها لغاية ما اعترفت لي 
بان ست الكل
طلبت منها تمثل بانها مقتولة
عشان توهمك بانك انتي الي قتلتيها..
وتقدر تتحكم فيكي وتطلب منك اي حاجة وتتخلص منك 
بطريقتها..
ولما انا عرفت الحقيقة
هددت سعادة
وقلتها...ان لو ست الكل عرفت اني عرفت حاجة
اني هسجنها 
وكنت ناوي 
اجمع اكبر ادلة عن ست الكل عشان ابلغ عنها
ووافقت سعادة 
وقالتلي انها مش هتعرف حد بزيارتي ليها
ولما ست الكل خطفت 
امي 
لم تجد مكان تخفيها فيه غير عند سعادة
لانها كانت معتقدة اني معرفش مكان بيت سعادة
وبعد كام يوم من اختفاء امي
لقيت سعادة بتعرفني بان ست الكل 
امرتها بانها تحتجز امي بغرفة في بيتها
ولما سعادة خاڤت من المسؤلية
اتصلت بيا
وعرفتني ان امي عندها
وروحت اخدت امي من عند سعادة
وفضلت اتصل بيكي
لكن تليفونك كان علي طول بيديني مغلق
قلت..ايوه للاسف 
ده لما كانوا اخواتي اخفوا الموبيل عشان مقدرش اكلمك
وسالتة
قلت..امال فين حماتي دلوقتي
قال..مستنياكي في البيت
لاني كلمتها 
وعرفتها اني عرفت
مكانك ومش هرجع غير وانتي معايا
قلت...طيب يلا بسرعة عشان 
حماتي وحشتني
وطلع بنا عبد القادربالسيارة لنكمل طريق العودة
وقام عبد القادر بتوصيل خالد لمنزلة
وعاد بسعادة للمنزل مره اخري
وعندما وصلنا للمنزل
اخذت حماتي تحتضنني وتسالني
علي صحتي انا والي في بطني
وبعدما طمانتها لقيت عبد القادر بيقولي
اجلي شوية الكلام مع ماما وتعالي
اتفضلي بقي علي غرفتك عشان عايز اوريلك حاجة
نظرت له بتعجب وانا اقول حاضر
وقبل انا ادخل غرفتي طلب مني ان اغمض عيناي
واغمضتهما بالفعل
ووشوية وعبد القادر 
قال
فتحي عنيكي بقي
ولما فتحت عيني
وجدته بدل غرفتي
وقد غيرها تماما
واتي بغرفة جديدة 
روعة 
فا نظرت له 
وانا اقول..الله ايه ده
قال..دي غرفة نومنا الجديدة
لان مفيش حد فينا هينام لوحده تاني
قلت..طيب وغرفتك انت
قال..دي من بكرة 
تروحي تجيبي فيها سرير للنونو وتخليها لابننا
اخذت انظر للغرفة 
وانا في منتهي السعادة
وانا اقول ...الله بيتي وحشني
نظر الي عبد القادر بغيظ وهو يسالني
قال...مش ملاحظة حاجة
قلت..حاجة ايه
قال..مش ملاحظة
ا نك عمالة تقولي 
ان امي وحشتك والبيت وحشك
هو انا كنت نايم في حضنك
امبارح ولا ايه
قلت...حبيبي 
انا قولت ان ممتك والبيت وحشوني 
عشان عارفة اوصف مدي اشتياقي ليهم
بكلمة وحشوني
لكن انت مقدرش اقولك انك وحشتني
لان الاحساس الي جوايا قليل عليه اوي كلمة وحشتني
ضمني عبد القادر لصدرة
وهو يسالني
قال..ايه رايك في الدولاب
قلت مازحة..انهي فيهم
قال...طيب عدي معايا بقي الغلطات عشان هنتحاسب عليها بعدين
ابن المفكوكة..وابن المشخلعة ودلوقتي بقيت دولاب
قلت ..بهزر معاك يا حب بقي ايه مالك
وعموما الدولاب 
.تحفة
والغرفة كلها تحفة
قال..طيب تعالي
افرجك علي دلفتك في الدولاب
واخذني من يدي وفتح الدولاب
عندما نظرت علي الرف وجدت علبة قطيفة
نظرت لها وانا
اساله
قلت..دي بتاعتي
هز راسة قائلا
انا جيبت غرفة نوم جديدة وشبكة لاني هردك النهاردة وهنتجوز من جديد
وده خاتم جوازنا
شبكتك ياعروسة
اخذت العلبة وفتحتها لاجد خاتما من االالماس
قلت..بس ده باين عليه غالي اوي
رد عبد القادر قائلا
انا حياتي كلها متغلاش عليكي
جلست علي  بعدما نزلت الدموع من عيني
واخذ عبد القادر يدي بين يدية 
وهو يسالني
قال..مالك حبيبي
قلت..عارف يا عبد القادر
انا اول لما جيت البيت ده كان كل طموحي طبق طبيخ 
وحتة لحمة صغيرة 
ومكنش في يجي في تفكيري 
ولا يخطر ببالي
اني ابقي زوجتك واواصل لقلبك
قال...ليه
قلت..لانك كتير عليا اوي
ضمني عبد القادر اليه
وهو يقول...بوسة
قلت..نعم
قال..انا مش بنادي علي علي فكرة
ابتسمت له
وانا اقول
لا طبعا مينفعش
قال..ليه بقي ان شاء الله
اوعي تقوليلي ان احنا في عز السيزون 
ابتسمت قائلة
قلت..لا
لا ننا لسة متطلقين
ولازم نتجوز الاول
قال...ومستنية يلا بينا علي الماذون فورا
وبالفعل اعادني عبد القادر لعصمتة مرة اخري

وانجبنا اول ولد لنا جميل
وعبد القادر بېموت فيه
وانا بمۏت فيهم هما الاتنين
وانا حامل تاني دلوقتي
ايوه امال ايه 
منا لازم اكتف ابن المفكوكة ده هههه 
الحمد لله حياتنا في البيت في منتهي السعادة
وبالنسبة شغل عبد القادر
فا عمل مصنع
وشراكة مع خالد ابن عمة
وهما ناجحين جدا
مع بعض
اما بالنسبة لاخواتي
فا انا بردوا بصل صلة رحمي معاهم 
وبسال عليهم 
وببعتلهم الي يحتاجوة
لكن عاقبتهم بسحب الثقة
وماشية معاهم بنظام حرص ولا تخون
اعمل ايه
منا عشان ربنا يباركلي في حياتي
واعيش سعيدة 
لازم اوصل رحمي
وانا بالفعل حياتي ربنا مبارك فيها 
وفي منتهي السعادة 
مع عبد القادر.. وابني
ربنا يسعدكم جميعا زي جميعا ان شاء الله.
كده القصة خلصت...اتمني تكون عجبتكم نتقابل في روايه جديده

تم نسخ الرابط