حكايه عوانس

موقع أيام نيوز

نفسي لا بقي دا انت البعيد حلوف
وقلت لنفسي
مبدهاش بقي يا بت يا بوسة
ده لازم اتعامل معاه بطريقة
غير دي خالص
فا جلست ..علي الكرسي
واتبعت سلوك فتيات الليل بتاعة سنة اربعين
وافتكرت المرحومة مارلين مونرو
واخذت ابتسم له واعض علي الشفاة السفلي
انا معرفش الهدف من عض الشفة السفلي بالذات
ولا ايه صلتها بالاڠراء
اصلا
لكن كنت بشوفهم بيعملوا كده في الافلام
وبدات الاغية
قلت..متيجي
قال..ايوه بقي هو ده
ما كان من الاول
لزمتة ايه الشويتين بتوع انا مش بتاعة الكلام ده
قلت..يعني كنت عايزني اعملك ايه 
وانت ماسكلي مسډس وعاملي فيها فندام 
وانت عارف ان الست مننا بتحب الحنية
وانت لو كنت جيت بالحنية
عمري ما كنت هقولك
مش عايزة
وهنا اخذ يدندن مره اخري
قال..
مش عايزة غيرك انت والله بحبك انت
واخذت اضحك علي نكاتة البايخة
ولاحظت اني لما فكيت في الدلع والسهوكة
علي ذلك السائق
انه بدء يضع المسډس علي التربيزة
الي كانت امامنا ..
للكاتبة حنان حسن
وكان كل هدفي
اني اوصل للمسډس باي شكل
فا طلبت منه يجيبلي حاجة اشربها 
فا قام عشان يجيب مشروب
لكن ابن اللئيمة اخد معاه المسډس
ولم يتركة لي 
ولاحظت انه راح عند تربيزة بجانب ثلاجة المشروبات
الي في الكرافان
ووضع المسډس عليها
وفي تلك اللحظة
بحثت حولي عن اي شيئ ادافع به عن نفسي
ولم اجد حولي سوي قفل وجنزير ومفتاح
فا اخذت الجنزير وقمت بلفة علي ركبتي
وقفلتة بالقفل
وجلست انتظر في هدوء
وشوية ولقيتة جاي
وفي ايدة زجاجتان بيرة مشبرين...
ولقيتة ترك المسډس
بعيد 
و كان جاي شايل البيرة
وجاء ينظر الي وهو
مبتسما
وكان يدندن قائلا..
انا مش بتاعة الكلام ده
ووضع البيرة امامي وهو ينظر الي نظرات
شيطانية
ولقيتة بيقولي 
اشربي بقي يا حلوة عشان عايزين نقول اه يا ليل
قلت..استني متشربش انا عايزة اشربك بايدي
ابتسم اوي وهو يقول بس كده
انا كلي ملكك وبوقي
اهوه 
واخذت منه الزجاجة وواقتربت منه
للكاتبة حنان حسن
ثم قلت.. قبل ما اسقيك كنت عايزة اقولك
ان شيرين غنت اغنية جديدة ياتري سمعتها
وسالني وهو يبتسم
قال..اسمها ايه الاغنية
فا اقتربت منه 
ووقفت امامة وجذبتة ناحيتي بدلع
وانا اهمس له
قلت ..هقولك اسم الاغنية في ودنك
وبمجرد ان تملكت منه
قمت بمباغتتة 
وضړبتة تحت الحزام بركبتي
التي بها الجنزير الحديدي..
وكانت ضړبة قوية استجمعت فيها كل قوتي 
مما جعله ېصرخ ويقع علي الارض 
ويتلوي من تلك الضړبة الممېتة
ووقفت اسخر قائلة
قلت..اه بالمناسبة
الاغنية اسمها
سلم ع الشهداء الي هناك
وبعدها ذهبت سريعا للتربيزة
التي عليها المسډس واخذتة
كما اخذت ايضا موبيل السائق
وخرجت لاجد نفسي في صحراء 
وانا وحدي تماما
بتلك الصحراء
ولكن لحسن حظي
اني لقيت معايا موبيل السائق...
وبمجرد ان خرجت اتصلت بعبد القادر
واخذت ادعوا الله ان اجد شبكة بذلك المكان
ولكنني وجدت شبكة الحمد لله
قلت..الووو
للكاتبة حنان حسن
رد عبد القادر قائلا
الووو....مين
قلت...انا بوسة يا عبد القادر..
الحقني
قال..انتي فين يا بوسة 
ولية قافلة تليفونك
كل ده
وقبل ان ارد عليه
صدمت بمفاجاء
ولقيت مسډس ياتي من خلف ظهري
وصوت نسائي
يقول
اقفلي الموبيل
وارفعي ايدك علي راسك
وعندما استدرت
وجدتها ست الكل
ومعها رجل يبدو عليه الاجرام
ولقيتها بتقولي
انتي هربتي من العملية وانتي فاكرة ان بهروبك الموضوع خلص
بالعكس ..دا انتي صعبتي الامر علي نفسك وهتزيدي من العقاپ
وعشان كده ...لازمهتكلمي عبد القادر دلوقتي
وتفهمية انك تركتية وقفلتي تليفونك عشان زوجك السابق 
هو الي طلب منك تعملي كدة
نظرت لها في تحدي وانااقول...
لا طبعا مش هعمل كده
قالت..خلاص بلاش
انا هخلية يعرف بنفسة
لما يشرحوا جثتك
ويكتشف بانك كنتي بتمارسي علاقة حميمة
مع صديق ليكي
في الصحراء
مما ادي لاجهاضك وموتك في نفس الوقت
ونظرت ست الكل لذلك المچرم 
وهي تقول..
جاسم....انا هقعد في السيارة
وهسيبك معاها
واعتبر انها دخلتك الليلة
ثم نظرت ليا
وهي تقول ساخرة
كنت عايزة اوفر عليكي المجهود
وكان الدكتور هيعملك العملية
وهتاخدي بنج
للاسف الجنين دلوقتي ھيموت وانتي هتتعذبي بدون بنج
و باپشع مۏتة ليكم انتو الاتنين
نظرت لها ولجبروتها
ولقيتني وحدي معها في تلك الصحراء
للكاتبة حنان حسن
وباتت النهاية الماساوية ليا انا وابني وشيكة
لكن قبل ما يقوم ذلك المچرم بتنفيذ ما امرتة به ست الكل
وقبل ان تتحرك هي خطوة واحده
حدث شيئا لم يكن
متوقعا ........
الجزء العاشر
بعدما استطعت الهرب من السائق
الذي كان يريد ان يتحتجزني ويتحرش بي..
اتصلت بعبد القادر 
لاستغيث به..
ولكن قبل ان اخبرة بمكاني..
لقيت مسډس يوجة لراسي من الخلف 
وتفاجاءت بست الكل 
وهي تقول...
اقفلي الموبيل وارفعي ايدك فوق راسك
وبعدما اصبحت في قبضة يدها 
امرت احد رجالها المجرمين ان يغتصبني
للكاتبة حنان حسن
حتي يتم الاجهاض
ولقيت نفسي
في الصحراء وليس هناك من ينقذني
من بطشها وظلمها
وطبعا انا لم اكن لاقدر علي ذلك المچرم
القوي البنيان فقد كان ضخم الچثة ..
وتاكدت في تلك اللحظة باني هالكة لا محالة
حتي حدث شيئا
غير متوقع
وهو ان موبيل ست الكل
رن في تلك اللحظة
للكاتبة حنان حسن
وردت ست الكل
قالت...الوو
ايوه يا ثابت
وثابت ده يبقي اخوها
الي كان مشارك 
عبد القادر في المصنع
وكانوا علي خلاف
معا
وسمعت ست الكل 
وهي تسالة بتعجب 
قائلة
طيب ايه لزمتة ده كله يا ثابت 
وانت هتيجي لغاية هنا 
ليه 
ما تصبر لما اجيلك انا
واخذت تقول
حاضر ..حاضر ما قولت حاضر..
خلاص هستناك
للكاتبة حنان حسن
وكانها كانت توافق علي طلب 
يطلبه منها بالحاح
وبعدما اغلقت معه الخط
..اعطت امر لذلك المچرم ان يتركني
وينتظر حتي ياتي اخوها فهو في الطريق ..
وطلب منها ان تنتظرة
واكد عليها 
الا تفعل اي شيئ قبل ان ياتي
وبعد شوية 
ظهرت سيارة فارهة تشق تلك الصحراء 
وكان اخوها ثابت هو من اتي بها
وبجرد ما نزل ثابت اخوها من السيارة 
اخذها بجانب سيارته
واخذ يتحاور معها 
في الاول بهدوء
ثم تطور الحوار بعد ذلك
تم نسخ الرابط