رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد
المحتويات
ماشي ي ولدي زي م تحبوا
اتكلمت بهمس لمريم ال معلقتش ع كلامي
_ روحي هاتي لبس ليهم من عند باباكي لبسي هيبقى طويل عليهم ومش هيريحهم كمان
بصيتلي وبصتلهم وبعدين فهمت قصدي اعمامها مكانوش طوال كانوا متوسطين عكسي طويل جسمهم كان مليان سيكا عكس جسمي ال مهتم بيه
جابت لكل واحد فيهم جلابيه من بتوع والدها ف اخدت واحده لكل واحد ودخلتها ليهم ف اوضهم
صليت انا وهي القيام كالعاده وسبحت ع ايديها كالعاده وبحكم اني كنت بخرج انا واعمامها نصلي ف المسجد فمعرفتش اصلي بيها المغرب ولا العشاء
بعدين سبتها وروحت عشان اشوف لو حد من اعمامها محتاج حاجه دخلتلهم وسألت كل واحد ولقيتهم تمام
منعت نفسي بصعوبه من اني اضحك عليها بصوت عالي
ودخلت وانا بتحمحم بهدوء عشان تعرف اني جيت مجرد م سمعت صوتي انتفضت بخضه
_ اهدي اهدي ده انا
_ عادي هننام
مش كنت خرجت اوضتي من حساباتك يعني ي يوسف!
_ وان شاء الله كان هيبقى موقفي اي ومراتي بتنام ف اوضه وانا ف اوضه
_ طب هنام ازاي بقا
هو انتي معقده الموضوع لي ي مريم هننام عادي
شاورت ع الكنبه ال ف نص الاوضه وال تكفي انها تساع شخصين
_ خلاص انا هنام ع الكنبه وهي كده كده كبيره
ردت ببراءه_ انا ي يوسف
رديت وانا بقرب عليها وبشيلها وانا بتجه للسرير الواسع _ جدا _ للأسف
لا ي قلب يوسف احنا هننام ع السرير
ردت بفزع _ لا نزلني نزلني ي يوسف
صوتك يخربيتك هيقولو عليا بغتصبك هنا
ضړبت كتفي بالراحه وهي بترد بخجل
_ عيب كده ونزلني بالله عليك
نزلتها ع السرير وانا بقلع التيشرت عشان افضل قدامها بالبنطلون البيتي بس
ف لحظه لقيتها غمضت عينها وحطيت ايديها عليها لا مش معقول كده مانا مش مربي عضلات وسكس باك وصارف ومكلف عشان تغمض عينيها يعني فين الانبهار فين الاعجاب فين.. فين مريم !!
_ يعني هتهربي تروحي فين
ردت بخجل وتوتر وهي عماله تحمر وتحلو اكتر م هي حلوه اصلا
البس هدومك ي يوسف
_ مش بنام غير كده ي مريم ويلا عشان ننام
ردت بعند وهي بتكتف ايديها وبتبعد بعينها عني
انا مش هنام جمبك وانت كده
رديت بتعب وانا فعلا محتاج انام
_ مريم حرام عليكي انا عايز انام والله انتي جيتي نمتي وانا منمتش
فكت ايديها وفضلت واقفه بتردد مش عارفه تعمل اي لحد م بصتلي وشافت فعلا الارهاق ال ع وشي ف اتجهت للسرير ببطء شديد
فضلت واقف عشان اشوفها لقيتها نايمه ع طرف السرير لو اتحركت سيكا صغيره هتقع ع الأرض غطت نفسها لحد رقبتها وهي بتحاول تبعد بعينها عني
غمضت عينيها پعنف اول م حست بيا بدأت اتحرك عشان انام _ جمبها _
ابتسمت عليها وسبتها براحتها وانا عارف هعمل اي عملت نفسي هنام ع الطرف انا كمان اديتها ضهري واتغطيت وعملت نفسي نمت
وشويه حسيت نفسها انتظم لما فكرت اني نمت فنامت التفيت ليها وانا بعدلها ليا بهدوء عشان متصحاش قربتها ليا وانا بډخلها بين دراعي
عشان تبقى لأول مره انام ومريم نايمه ف حضڼي حاسس بيها وشامم ريحتها
ونمت عشان تبقى لأول مره انام وانا مرتاح والابتسامه ع خدي والضحكه ف قلبي
نمت وصحيت ع صلاه الفجر ومريم لسه نايمه زي م هي بدون م تتحرك بصيتلها وابتسمت وانا مش مصدق اني هي معايا جمبي وف حضڼي
بوست جبهتها وانا ببعدها ڠصب عني عشان اقوم بس لازم اصلي الفجر قومت وعدلتها لبست التيشرت عشان متصحاش تضايق بالرغم مني اني بحب اشوف خجلها بس عشان ست مريم متزعلش برضه
دخلت الحمام ال ف الاضه اتوضيت وخرجت عشان اصحيها عشان تصلي
_ مريوم قومي يلا ي بابا
ردت بكسل همممم
_ مريم يلا عشان الفجر ي حبيبي
فتحت عينيها ال عامله زي القهوه وهي بترد بصوت متحشرج من اثر النوم
هو الفجر اذن
_ اه ي حبيبي يلا قومي صلي عشان انزل اصلي انا كمان
احم تمام ماشي
قامت دخلت الحمام تتوضي وانا خرجت عشان اروح اصلي
وانا بفتح الباب وبخرج لقيت الحاج منصور بيخرج من اوضته هو كمان باين عليه انه متوضي وعمال يستغفر وف سبحه ف ايده
لوهله استغربت ازاي دول يبقى اخوات عمه مريم
متابعة القراءة