رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

موقع أيام نيوز


الكلمه دي منها فعلا  
خلصت اخر مره وانا بضمھا ليا بشده كأني غريق ولقا اخيرا طوق النجاه
اتكلمت بخجل وهي بتحاول تبعد عني
_ يوسف   ابعد عشان ضلوعك 
رديت بمشاكسه وانا بتمسك بيها 
امممم   دلوقتي افتكرتي ضلوعي   مش من خمس دقايق كنتي نازله فيا ضړب 
_ هااا   طب عايز حاجه 

ضحكت عليها وهي بتمشي بارتباك بعد م افتكرت ضربها ليا وهي مڼهاره   شديتها ليا تاني وانا باخدها ف حضڼي بسعاده من كل ال حصل
اتكلمت وانا بضمھا ليا بفرحه 
_ وحشتيني ي مريم 
دفنت وشها ف صدري وهي بتشد ع التيشيرت 
وانت كمان 
يلا قوم عشان تاكل عشان تاخد العلاج 
_ لا لا ماليش نفس   انا عايز انام 
هشششش   هنزل اجيب الاكل واجي 
_ ي مريم مش عاي.... 
قطعت كلامي لما لقيتها سابتني ونزلت تحت فعلا بدون م تسمعلي بعد م لبست نقابها والچوانتي ونزلت 
شويه وطلعت شايله الأكل   قلعت النقاب ومدت ايديها عشان تاكلني
اتكلمت بابتسامه وانا بشاكسها
_ انا مش طفل ع فكره 
ردت بتلقائيه وهي مازالت مشغوله بانها تاكلني   رفعت عينيها وهي بترد 
انت طفلي انا   فلازم اهتم بيك 
_ بحبك 
ابتسمت بخجل وهي بتبعد عن الموضوع 
احم   اي ال عمل فيك كده 
_ الخيل بتاع عمك ي ستي   مكانش راضي يبقى صاحبي 
تقوم انت تعاند بقا   متقربش منه تاني 
_ أكيد مش هسيبه يعني   انا مش همشي من هنا غير واحنا best friends  
اتخدت دور امي بجداره وهي بترد عليا وبتقرب مني الاكل
انا قولت اي   مش هنقرب منه تاني
مفتقد كم الإهتمام ده حقيقي   مفتقد شعور الامومه ال فقدته بقالي  8 سنين تقريبا     مفتقد إحساس انه حد مهتم بيا وباكلي وبمرضي   ردها فرحني جدا   خلاني فعلا مشوفهاش حبيبتي بس   لا دي حبيبتي وأمي وبنتي وممكن نلخص ده كله بأنها فعلا العالم كله بالنسبالي
اكلتني كطفل صغير رافض الأكل بتذمر   وانا حقيقي كنت بستغل طوله بالها وصبرها لاقصي حد  
اكلتني وخلصت اكل واخدت العلاج وهي غطتني عشان انام   وقبل م اروح ف النوم فعليا حسيت بيها وهي بتطبع بوسه ع جبيني قبل م تخرج   وبعدين نمت بدون م احس بأي حاجه 
__________________
فرحه   فرحه غمرت روحي قبل م قلبي مجرد م قلي ع ال حصل   قلبي ال رفرف مجرد م عرفت انه محدش لمسه   هو نفسه قلبي ال اتفتت مجرد م شوفته وهو داخل عليا وابن عمي مسنده 
فكره انه يبقى مش كويس او ف حاجه تعباه دي قبضت قلبي   خلتني بدون م احس أبكي   لولا انه ولاد عمي كانوا ساندينه كنت جريت ع حضنه وسط كل ال قاعده 
ف فكره راسخه ف دماغي مينفعش تتغير   وهي انه يوسف لازم يبقى بخير   لازم ميتوجتش حتي لو ع حسابي     انا مش هستحمل اشوف وجعه   مش هستحمل يكون مش كويس 
حتي لما قولتله بحبك   وشوفت عينه ال لمعت ساعته   اكدتلي اني كنت غلط لما مقولتهاش ليه من بدري   كان لازم مفيش دقيقه تضيع مننا   بس مفيش مشاكل   هو كويس وده المهم   والباقي كله يتعوض 
نيمته وطفيت عليه النور وسيبته وخرجت     قفلت عليه الباب وطلعت قعدت ف الصالون   
شويه ولقيت الباب بيخبط   لبست النقاب وانا بشوف مين من ورا الباب 
انا نورا ي مريم  ومعايا ايمان 
فتحتلهم الباب وانت بخلع النقاب من عليا   ابتسمتلهم وانا بطلب منهم يدخلو
دخلوا وقعدنا   فضلنا نتكلم   منكرش أنهم كويسين   روحهم حلوه   بس انا مش مستريحه برضه   عايزه امشي من هنا
وف وسط الكلام إيمان اتكلمت وهي بتبصلي بتوتر
_ مريم هو ينفع اسألك ع حاجه 
أكيد ي حبيبتي اتفضلي 
_ هو انا ممكن ربناا ميحبنيش عشان اذنبت 
ده مين ال قالك كده   فاضيه تسمعي
_ فاضيه جدا 
بصي ي ستي   إحنا من البدايه اصلا مذنبين   سيدنا آدم نفسه عصي ربنا وأكل من الشجره ال ربنا سبحانه وتعالي نهاه عنها   احنا اصلا بشړ     يعني نزولنا ع الارض ده اصله ذنب عمله سيدنا ادم 
بس ربناا مبيكرهش حد عشان عمل ذنب   ي حبيبتي وهو مش هيحبك ازاي اصلا وانتي فيكي من روحه   ربنا سبحانه وتعالي بيقول فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين   كان قادر يقول للملائكه اعملوا چثه كده وخلاص   يعني انتي متخيله انه فيكي من روح ربنا سبحانه وتعالي  وخلي الملائكه المكرمين الذين لا يعصون لله امرا ويفعلون ما يامرون  خلوهم يسجدوا لادم  وطرد ابليس من الجنه لما رفض يسجد لادم وتكبر  فتفتكري بقا ازاي هيبقي مش بيحبك
بالنسبه للذنب فكلنا مذنبين   وكلنا لنا من الذنوب مالا يعلمه الا الله   م احنا لو ماذنبناش نبقي مش بشړ بقا
اي ذنب مهما كان فهو مغفور مدام تبتي   اي ذنب مهما كان
 

تم نسخ الرابط