عشق السلطان

موقع أيام نيوز

#الخامس_والسادس
سلطان خلص شغل و خرج في نفس الوقت اللي غنوة كانت لسه واقفه في المحل بتشتغل
و فيه زبون واقف، سلطان بص ناحيتها پغضب و ضيق لأنها بتتاخر في الشغل و هي لوحدها.
عدي الشارع و هو بيبص للعربيات اللي رايحة و اللي جاية لان الشارع دا زحمة حتى لو الوقت متأخر
لأنها منطقة محلات الدهب.

وقف أدام المحل و بص لغنوة اللي كانت بتحط المكسرات على طبق الرز بلبن، طلعت اديته للزبون اللي واقف لكن اتفاجات بوجود سلطان البدري

اتوترت لأنها كانت بتفكر فيه بعد جملة "عيونها دباحة" 
متعرفش ازاي و بمنتهى العبث
مجرد جملة بسيطة شغلت عقلها طول اليوم رغم أنها اتعودت تسمع كلام حلو و كان بالنسبة ليها شي مقرف
لكن بطريقته كانت مختلفة....

كانت متضايقة منه لانه زع0ق لها و هي عنده في المحل لدرجة أنها ع0يطت من الخۏف

غنوة بحدة:نعم يا سلطان بيه.

سلطان بجدية:الساعة داخله على 11 ايه ناوية تفضلي لنص الليل.

غنوة باستغراب:و اية المشكلة يعني.... أنا عندي شغل و مش فاضية، هو فيه حاجة؟

سلطان :و لا حاجة عايزاه تفضلي انتي حرة بس خالي بالك أن المعلم موسى مش سهل و هو فعلا عايز يخلي المحل و ممكن يعمل اي حاجة... فا انا بس حبيت أحذرك منه مش أكتر.

غنوة بصت له بارتباك و هي بتفكر في قصده، سلطان سابها و رجع المحل بتاعه لكن جاله اتصال من خاله و طلب منه يروح له دلوقتي رغم انه استغرب لكن وافق

طلع كل العمال مشيوا قفل المحل، غنوة كانت ماشية بعد ما قفلت المحل لان كلامه خوفها و خافت أنهم ياذ0وها

سلطان كان عايز يوصلها لكن اتضايق من نفسه من انه فكر في حاجة زي دي أصلا و أنه خوفها عن قصد علشان تمشي بڈم ..ا تفضل في وقت متأخر زي دا لوحدها.

تم نسخ الرابط