عشق السلطان
سلطان بكدب: أنا اختارت و غنوة هي اختياري....
نعيمة:غنوة اختيارك.... طب اتحمل بقا نتيجة اختيارتك... روح ربنا يسامحك
نعيمة سابتهم و دخلت اوضتها و وراها سارة.
فريد بص في الأرض بارتباك
سلطان بسخرية و حدة
:ما ترفع راسك يا فريد بيه... و لا مكسوف تحط عنيك في عيني
ايه مش هو دا اللي أنت كنت عايز تعمله...
هو بالظبط اللي كانت هتقوله ليك لو أنت عملت اللي في دماغك و اتجوزتها عرفي
لا و مش بس كدا
تخيل بقا لما خالك و حسناء يعرفوا
هتبقى هديت العيلة
ذنبها ايه مراتك في بجحتك دي.... اوعي يا فريد
اوعي تتخيل إني نايم على وداني و العك اللي أنت بتعمله كله بيوصلني
بس أنت بأفعالك اثبت ليا أنك عيل.
فريد :أنا قلتلكم من البداية اني مبحبش حسناء.
سلطان پغضب و عـ،صبية:
مكنتش تتجوزها.... انت عارف علاڤة أمك و خالك قوية اد ايه بس لو فكرت تجرح حسناء بس مجرد جـ،ـرح صغير
خالك مش هيسكت و أنت جرحتها بسهرك و تجاهلك ليها و هي سامحت مرة لكن أنت بجح و روحت تلڤ على واحدة تانية.
فريد:أنت جاي تبرر جوازك من غنوة و فاكرني الشماعة اللي هتعلق عليها اخطاك و لا اي، و بعدين دا انت متجوزها من شهر يعني من قبل ما أنا اشوفها حتى.
سلطان بسخرية:
عندك حق....
احمد بحدة:ممكن تبطلوا خناق و تحترمَوا وجودي.... الظاهر اني مبقتش مالي عينكم.
سلطان قعد بهدوء و فريد قعد الناحية التانية
احمد : بعد ما الناس عرفوا يبقى الجوازة دي لازم نعلنها... و نعمل فرح يليق بعيلة البدري
و أنت تروح تعتذر لمريم و تفسخ الخطوبة بهدوء
الصاغة دلوقتي كلها عرفت لان في حد سرب الخبر.... و أنت يا استاذ فريد
يا تتعدل و تفوق من اللي أنت فيه يا تنسى أنك ابني.
احمد سابهم و قام... فريد بص لسلطان و هو مدرك حجم المشكلة اللي هو كان هيبقى فيها لو اتجوز غنوة و هم عرفوا
سلطان سابه و قام خرج من البيت
في بيت الشافعي
مريم كانت قاعدة جنب والدتها و هي مص0دومة من اللي سمعته مش مصدقة أنه يكون متجوز البنت اللي أسمها غنوة هي يمكن مشافتهاش الا مرة واحدة لكن فاكرها كويس.
سليم "والدها"
=أنا لازم أفهم ازاي يعمل كدا... و الخطوبة اللي بينا، ايه كان بيلعب بينا.
نفين :اهدي يا سليم و بعدين هو انت ازاي مصدق ان سلطان يتجوز في السر... دا واحد مبيخافش من حاجة و لا من حد
و صوته من دماغه يبقى اكيد يوم ما يفكر يتجوز و يشاور على بنت هيتجوزها في النور
و مش واحدة زي دي اللي تشيل اسمه يعني.
مريم :أنا كنت فاكرة أنه.... أنه دي طباعه
هو اه من اول يوم صارحني أنه مش بيحبني و لا عارف يعني ايه حب و لا حتى ازاي ممكن يحب حد
بس كان... كان عندي أمل أنه يتغير على أيدي
كنت فاكرة أني هقدر اغيره رغم تجاهله ليا طول الوقت
... أنا حبيته يا بابا... حبيت ثقته بنفسه و هدوء الأقرب للغموض... هو بس مش نصيبي
نفين باحتواء: متزعليش نفسك يا روحي...هو ميستاهلكيش خليه للجربوعة اللي راح اتجوزها اكيد واحدة حقيرة من الشارع و بكراً يندم انه ساب بنت الناس اللي من مركز و بص لواحدة متساوش زيها.
سليم : أنا آسف ليكي يا مريم، متنكرش ان هدفي الأساسي في علاقتك بسلطان الشراكة اللي كان نفسي تتم بينا لكن بعد اللي حصل دا أنا هكلمه و اديله حاجته و كل واحد يروح لحاله