عشق السلطان

موقع أيام نيوز


و قلت ننزل بقا سوا ناخد هدية لخطيبتك اللي انت مزعلها و بتحكي لي انك مش بتكلمها غير دقيقتين 
و نروح نصالحها.

سلطان:لا ابوس ايدك يا ماما أنا مش ناقص وجع دماغ و مريم دماغها في حته و انا في كوكب تاني بعيد عنها بالله عليك أنا النهاردة بالذات مش ناقص صداع و لا عايز اشوفها.

نعيمة بضيق :غلط يا سلطان اللي انت بتعمله دا البت لقطة مش هتلاقي زيها و كدا هتضيع من ايدك.

سلطان بابتسامة:لا متقلقيش ابوها مش هيسمح ان دا يحصل و بعدين أنا أصلا بفكر افس0خ خطوبتي منها...

نعيمة:تفسخ ايه! بقولك ايه يا سلطان انا ماصدقت ان فريد اتجوز و نفسي أفرح بيك انت كمان و انا اصلا الضغط عالي عندي

سلطان:طب اهدي بس يا ست الكل.... بقولك ايه انتى مش كنتي تقوليلي ان فيه حاجات ناقصة في جهاز سارة عايزين ننزل نتفق عليها و نشتريها... ايه رأيك ننزل 

انا كمان مخنوق و عايز اخرج

نعيمة :بس الحاجات اللي ناقصه ابوك خلاص اتفق عليها بس استنى اتصل باختك و اقولها تيجي ننزل نشوف الملابس

سلطان:تمام كلميها و أنا هاخدكم

بعد مدة 
كانت سارة اخت سلطان قاعد جنب والدتها و بتقولها ايه اللي هي عايزاه 
سلطان كان بيسوق العربية و هو سرحان وقف العربية عند السوق 

ركنها و نزل معهم لكن والدته طلبت منه يسيبهم يشتروا اللي هم عايزينه و بعدها هيكلموه.

سلطان كان بيتمشي في السوق بلامبالة لكن وقف فجأة و هو شايفها ادامه

غنوة!

ردد اسمها بين شڤايڤه باستغراب و هو مندهش من الصدفة دي 
كانت واقفه في محل صغير و هي ماسكة دريس سماوي من الشيفون رقيق و معها ام عبدالله

ام عبدالله :ياله ادخلي قسيه هيبقى حلو اوي عليكي

غنوة ابتسمت بسعادة كبيرة و دخلت فعلا البروفا تغير 
غدت دقايق و خرجت 


كانت جميلة و الأجمل فيها ابتسامتها اللي مخليها تبان أجمل أضعاف مضاعفه.

دريس رقيق بحزم بني صغير عيونها من الفرحة كانت بتلمع بسعادة

غنوة:حلو.

أم عبدالله :حلو اوي ما شاء الله عليكي بتحلي اي حاجة

غنوة ابتسمت بهدوء و هي بتقف أدام المراية .

يمكن الصدف مترتبة عليهم بالستي لكن يمكن دي أجمل صدفه شافها 
كان بيبصلها باستغراب و هو مش فاهم سر السعادة دي 
لكن لأول مرة قلبه يدق بقوة مخيفه

.. سلطانالسادس
غنوة كانت واقفه أدام المراية و هي فرحانة بالدريس اللي اشتريته، ابتسمت بهدوء و لمت شعرها و بتلڤ الحجاب.

ابتسمت بخبث و هي بتقرب من المراية  بتحط كحل أسود
كفيل يخلي عيونها أجمل بكتير مع لونها البني الغامق... "عيونها دباحة"
كانت بتبتسم كل ما تفتكر الجملة دي بطريقة سلطان البدري
لكن مع ذلك هي عجبها الجملة لمغزي الجملة  نفسها مش بسبب الشخص اللي قالها
لأنها عارفة ان في حدود بينهم و لأنها مش بتثق في اي شخص
و لا حتى مؤمنة أن ممكن حد يحب حد... رغم أن سلطان البدري مختلف عن أي حد قابلته لكن بالنسبة ليها كلهم صنف يستاهل أنه ينقرض....

ابتسمت بدلال و هي بتبص لنفسها بثقة، بصت لام عبدالله اللي كانت نايمة اطمنت انها نامت فخرجت من البيت في طريقها للمحل.

نزلت من البيت حوالي الساعة سبعة  لكن اتخ0ضت لما شافت فريد مستنيها أدام البيت و دي مش اول مرة

اول ما شافها صفر باعجاب حقيقي ميعرفش ازاي قدرت تخطفه، اول مرة بنت تخليه يوقع على وشه رغم أنه بيعرف يوقع اي بنت لكن اول مرة يقع حتى هو نفسه استغرب نفسه ان في بنت شدته بالشكل دا..

فريد بانبهار:
=ايه الجمال دا كله.... يلهوي هو فيه واحدة حلوة كدا بس الفستان دا هياكل منك حته.

غنوة بحدة و غضپ:

تم نسخ الرابط