عشق السلطان
عزيز :تمام يا مدام حسناء... على العموم انبسطت بمعرفتك جداً.
حسناء ابتسمت بهدوء :و أنا يشرفني معرفة حضرتك
فريد دخل الاوضة و هو متعصب
=هو مين دا يا هانم؟
حسناء بحرج:طب يا استاذ عزيز أنا لازم اقفل دلوقتي
فريد بحدة و هو بياخد منها الموبيل
:طب ما اجيبلكم اتنين لمون..... بقولك يا استاذ أنت اظن فيه رجاله تكلمهم في الشغل إنما شغل الصيع دا انا حفظه
فجرب بس تكلمها اظن الرسالة وصلت.
قفل الموبيل في وشه و رماه على الانترية و هو بيبص لحسناء بحدة
حسناء: ممكن افهم اي دا؟
فريد:المفروض دا سؤالي.... اي دا؟
حسناء :فريد اوعي... اوعي تكون بتششكك في أخلاقي أنت فاهم
اظن كفاية اوي اللي انت بتعمله و اللي انا مستحملاه مع واحد أناني زيك
و سهرك كل يوم و التاني.... و مع ذلك قلت حاولي يا حسناء حاولي معاه تاني جايز يلين و يتغير بس البجح هيفضل بجح
و حقيقي خسارة عمري اللي بضيعه معك، البيت يعني امان يا فريد و أنا رغم كل اللي عملته و بتعمله كنت منتظرة الأمان معاك
و هتندم أنك خسرتني، لأنك عمرك ما هتلاقي واحدة تبقى مخلصه ليك ادي
و لا عمرك هتلاقي واحدة بتخاف عليك زي
فريد هو انت عمرك فكرت فيا....من يوم جوازنا هل كنت مخلص ليا للحظة
هل مثالا أنا كنت مقصرة معاك في حاجة... في حاجة حسيت انها ناقصك
حسناء سابته و خرجت من الاوضة و فريد فضل واقف مكانه و هو بيفكر في كلامها.
تاني يوم بعد صلاة العصر
كان فيه اغاني شغاله في بيت البدري المفروض ان دا يوم الحنة... لكن مفيش عروسة و لا فيه فرحه و لا حد فرحان و كأنهم مشغلين الاغاني بس علشان محدش يتكلم و الناس تشوف أنهم مبسوطين
سلطان خرج من اوضته و هو بيظبط البليزر بتاعه، بص لوالدته اللي كانت واقفه على الباب و بتبص له بضيق..
=الناس بيسالوا عن العروسة يا سلطان بيه
أنت مخليها في انهي داهية تاخدها و نخلص.
سلطان:ماما!
نعيمة بحدة:لا بقولك ايه هو خدوهم بالصوت... البت بتاعتك دي مخليها في انهي مخروبة و بعدين هي ست الحسن خايفة نحسدها على جمالها
سلطان:استغفر الله العظيم
نعيمة :بكرا الفرح يا سلطان و خلاص الز0فته دي بقت واحدة مفروضة علينا... ياريت تبقى