عشق السلطان
و صدقيني بكرا يجي نصيبك مع واحد يحبك و يشيلك جوا عنيه.
مريم :أنا هطلع اوضتي معليش تعبانة شوي، بعد اذنكم.
تاني يوم حوالي الساعة 11 في المستشفى
غنوة كانت احسن لكن مش حاسة أنها مخضوضة من اللي بيحصل
و أنها مش اد الموضوع اللي اتحطت فيه
غيرت هدومها لدريس اسود بسيط و حجاب من اللون الأخضر
بس حاسة أنه طريق صعب و أنها هتتوجع فيه.
أم عبدالله كانت معها طول الوقت لكن مسالتهاش عن موضوع الجواز دا و هي متأكدة أنه كدبه
لان غنوة كانت طول الوقت في الشغل و معندهاش وقت.
خرجت من اوضتها و ام عبدالله ماسكة في ايدها ساندها
سلطان كان واقف في الممر منتظرة، رفع رأسه لقاها خارجة
و يخاطر فيها باسمه و مكمل... مكمل فيها.
سلطان بص على ايدها اللي كانت مرپوطة برباط طبي
=ياله علشان منتاخرش...
غنوة بصت له و مشي وراه و هي متضايقه من العبث اللي بيحصل.
بعد مدة
غنوة مشيت معه بارتباك و هي ملاحظة نظرات الناس ليها و همسهم كانت بتتمنى لو تنشق الأرض و تبلعها.
ان لو الايصال مزور هيسجنه رغم أنها كانت متضايقه لكن ارتاحت لما حست انهم خافوا لأول مرة.
كانت قاعدة في العربية جنب سلطان لوحدهم و هم ساكتين مفيش وراء حركة او صوت
غنوة:أنا متشكرة بس اظن كفاية لحد كدا.
سلطان: كفاية ايه بالظبط.... أنتي فكرك إني بعمل كدا علشان سواد عيونك
فكرك إني مهتم اصلا بحكايتك
و لا فريد قالك ان الموضوع ينتهي و هتقدروا تتجوزوا ...
غنوة بحدة:أنت ليه مصمم ان فيه حاجة بينا... ليه مصمم إني ھمـ،وت على اخوك و لا انتم حتى فارقين معايا
ليه فاكر اني ھمـ،وت و اربط أسمى بعيلتك و لا انت فاكر ان كل الناس هيم0وتوا على الفلوس... أنا مش عايزه منكم حاجة و لا انت و لا اخوك فارقين معايا ياريت تفهم دا.
غنوة كانت هتخرج من العربية لكن بسرعة مسك دراعها بعڼف لدرجة أنها شھقت من الخ0ضة و هي شايفه ادامها و بيتكلم پغضب
:قلتلك قبل كدا ان من اللحظة دي كل خطوة محسوبة عليكي...
فكرك الناس هتتعامل معاكي عادي
هم فاكرين أنك حرمي... و على الأساس دا لازم تتصرفي
صحيح فرحنا اخر الاسبوع دا....
غنوة پغضب :انت مجڼون.... فرح مين
سلطان ضغط بقوة على دراعها
:صوتك ميعلاش... و بالنسبة لموضوع الفرح متقلقيش
هيبقى كم شهر و بعدها هنطلق.
غنوة:أنت بتعمل كدا ليه؟
أنا ما0ذتكش في حاجة.... و اخوك أنا ماليش علاقه بيه
ليه الفض0يحة اللي انت عملتها ليا دي... الناس هيقول عليا اي... أنا شكلي هيبقى ازاي دلوقتي
انا مكنتش ناقصة وجع قلب ليه كل دا.